كشف الرئيس السابق للاتحادية الوطنية للدراجات، رشيد فزوين، أنه بصدد تقديم شكوى لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، بسبب منعه من الترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية، حيث تم رفض ملف ترشحه من طرف لجنة الترشيحات التي عينتها الجمعية العامة للجنة الأولمبية بحجة عدم امتلاكه العضوية”. وأكد فزوين الذي منع سابقا من طرف وزارة الشباب والرياضة من مواصلة مهامه على رأس الاتحادية الوطنية للدراجات، أن الترشح حق دستوري، وأنه غير مقصى من طرف المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، ما دام أن الجمعية العامة لم تصادق على قرار إقصائه في اجتماعها الأخير. وصرح فزوين قائلا:”كنت سأنسحب من الترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية، لكن بعد منعي دون حق فإنني عازم على تقديم شكوى على مستوى اللجنة الأولمبية الدولية التي ستتدخل من أجل اعادتي”. لجنة الترشيحات رفضت ملفين أعلنت اللجنة المكلفة بانتخابات اللجنة الأولمبية عن قبولها لملفات ثلاثة مترشحين لرئاسة الهيئة الأولمبية بالإضافة إلى 24 مترشحا أخر للمكتب التنفيذي. المترشحون الثلاثة لرئاسة الهيئة الأولمبية هم عبد الحكيم ديب، الرئيس الحالي للاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، سيد علي لبيب الرئيس السابق للاتحادية الجزائرية للجيدو والذي تولي أيضا منصب وزير الشباب والرياضة، و الرئيس الحالي المنتهية عهدته مصطفى بيراف. كما ترشح لمنصب الرئاسة، رشيد فزوين و رابح ماضوي، لكن ملفهما رفضا من قبل لجنة الترشيحات، كونهما ليسا عضوين ضمن الجمعية العامة للهيئة. من جهة أخرى، رفضت لجنة الترشيحات ملفي مترشحين اثنين لعضوية المكتب التنفيذي بسبب عدم ترشحهما ضمن فئاتهما. وأوضح رابح بوعريفي رئيس اللجنة المكلفة بانتخابات اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية أن اللجنة اجتمعت مطلع الأسبوع الحالي وتم الاتفاق على قبول ملفات ثلاثة مرشحين لمنصب الرئاسة و 24 ملفا لعضوية المكتب التنفيذي. وأضاف الرئيس السابق للاتحادية الجزائرية لكرة السلة بأنه في:”غياب لجنة الطعون، بإمكان المترشحين الذين يرون بأنهم متضررون من القرارات المتخذة في حقهم، التوجه مباشرة للجنة الانتخابية من أجل تقديم طعونهم”.