اصدار البومه الجديد .. خلافه مع منتجه السابق .. استكمال باقي حلقات الحلم .. فيلمه السينمائي الجديد .. مشاريع واحلام وعقبات تشغل بال نجم الغناء عمرو دياب ،ولا يزال ذكاء ''الهضبة'' الذي اهله للتربع على عرش النجومية طيلة عقدين من الزمان يفكر جيدا من اجل فك طلاسم تلك العقبات والتعامل معها ووضع الحلول الكافية لها. وينتظر جمهور عمرو دياب قرارات نجمهم على احر من الجمر خاصة وانه يعاني كعادته قبل طرح ألبومه من حملة من الشائعات المسمومة بداية من تسريب بعض اغنيات البومه الرئيسية والتي دفعته الى استبدالها باخرى او اندلاع الحرب على غزة والتي ادت الى قراره بتأجيل اصدار الالبوم الذي كان مقررا صدوره نهاية .2008 كذلك حملة الشائعات التي يتعرض لها دياب سواء ما ترد حول اعتناقه المسيحية او تهديده بالقتل للمطرب تامر حسني وغيرها من الاقاويل التي لم يلتفت اليها دياب كعادته. لكن الاختبار الصعب الذي يواجه دياب حاليا هو الحملة الشرسة التي يتعرض لها من قبل منتجه السابق محسن جابر والتي وصلت للقضاء بعد البلاغ الذي تقدم به جابر لوقف عرض برنامج الحلم الذي تذيعه قنوات روتانا ويجسد قصة حياة عمرو دياب ومشواره مع النجومية. وزاد من تدهور الامور البيانات المتبادلة بين مكتب دياب ومكتب جابر والتي وصلت الي التراشق بالاتهامات في الوقت التي رفضت فيه نقابة الموسيقيين التدخل والقت بالكرة في ملعب القضاء لكي يقول كلمته. أزمة أخرى من لون مختلف يعيشها ''عمرو'' وتتمثل في قراره إرجاء البدء في فيلمه الجديد الذي يجهز له منذ ثلاثة أعوام وكلما انتهى السيناريست مدحت العدل من كتابته يعترض عمرو ويطلب إعادة الكتابة مرة أخرى.