أعلنت السيشل، السبت، أن صهر الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، أحد رموز الفساد في النظام التونسي السابق، قد غادر الأرخبيل بعد استجوابه. ونفت سلطات سيشل توقيف صخر الماطري، وقالت وزارة خارجية سيشل في بيان أن "صخر الماطري قد خضع فترة قصيرة للاستجواب في مطار سيشل الدولي لدى وصوله، لم يتم اعتقال الماطري كما ذكرت بعض وسائل الإعلام الدولية، وأوضح البيان أن الماطري قد سمح له بدخول سيشل لكنه "غادر الأرخبيل". وأعلنت الحكومة التونسية، الجمعة أن صخر الماطري، قد استجوب في سيشل قبل ثلاثة أيام من الذكرى الثانية للثورة، وأعلنت عزمها على تقديم طلب لتسلمه. وأعلن وزير العدل التونسي نور الدين البحيري الجمعة أن "السلطات التونسية تفعل ما بوسعها حتى يتم تسليم صخر الماطري"، مشيرا إلى أنه "رهن التحقيق حاليا" في السيشل وطالب بتسلميه. وهرب الماطري وزوجته إلى قطر قبيل أيام من الإطاحة بنظام بن علي في 14 جانفي 2011 . وأصدرت تونس مذكرة جلب دولية بحق الماطري وزوجته، كما أصدر القضاء التونسي عدة أحكام بالسجن ضدهما لتورطهما في جرائم "فساد" واستغلال نفوذ خلال فترة حكم بن علي التي استمرت من 7 نوفمبر 1987 إلى 14 جانفي2011، وتقول وسائل إعلام تونسية إن بن علي وزوجته وأقاربهما هرّبوا أموالا إلى السيشل.