دفعت أزمة الوباء مؤسسات التربية والتعليم الخاصة، إلى المبادرة باستحداث مواقع ومنصات إلكترونية لتقديم دروس نموذجية عن بعد لفائدة تلاميذهم لاستكمال الفصل الدراسي الثالث، بالمقابل لم تعتمد حصص الدعم المقدمة من قبل الديوان الوطني للتعليم والتكوين بسبب الأخطاء التي تضمنتها. استحدثت المدارس الخاصة مواقع ومنصات إلكترونية خاصة بها لتقديم حصص تعليمية لتلاميذها في جميع المستويات ابتدائي ومتوسط وثانوي عن بعد، لتجنب انقطاعهم عن الدراسة. واحتفظت هذه المدارس بنفس طواقمها التربوية، حيث أوكلت لهم مهمة التدريس عن بعد، حيث يتكفل كل أستاذ بتدريس تلاميذه، ببرمجة حصص تربوية بأربع ساعات وقد تصل إلى ست ساعات في اليوم بالنسبة لتلاميذ الطور الثانوي، لاستكمال الفصل الدراسي الثالث. كما أن أغلب المدارس الخاصة، لم تعتمد حصص الدعم الرسمية بسبب الأخطاء وعدم تطابقها مع التدرجات السنوية، كما ترفض المداري الخاصة تعويض الأولياء عن كلفة الدراسة.