أوقفت مصالح الدرك الوطني بالدويرة غرب الجزائر العاصمة 22 شخصا بينهم مسبوقون قضائيا، تورطوا في اشتباكات عنيفة باستخدام أسلحة بيضاء من مختلف الأحجام، مع الإخلال بالنظام العام والسكينة والتحريض على التجمهر. العملية جاءت إثر بلاغ عن طريق الرقم الأخضر للدرك الوطني "10.55" تلقته المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر، مفاده نشوب اشتباكات عنيفة باستخدام أسلحة بيضاء بين مجموعة من الأشخاص، على مستوى حي 2100 مسكن بمنطقة عبزيو، بلدية الدويرة بالعاصمة. وفور ذلك، تم تشكيل دورية لعناصر الدرك، مدعمة بأفراد وحدات التدخل، أين أسفرت العملية عن توقيف اثنين وعشرين شخصا، من بينهم اثنان مسبوقان قضائياً، وحجز كمية كبيرة من الأسلحة البيضاء التي كانت بحوزة الموقوفين، وهي متمثلة في: 7 سيوف من الحجم الكبير، خنجرين من الحجم المتوسط، آلتين حادتين، ثلاث مطارق، تسع وثلاثين قارورة مولوتوف، إضافة إلى 3 عصي كبيرة الحجم. وحسب بيان قيادة الدرك فتدخل أفراد الدرك الوطني جاء مباشرة بعد نشوب شجار بين سكان الحي المذكور أعلاه، والتراشق بالحجارة، والذي تطوّر إلى أعمال شغب وسط الحي طالت نوافذ العمارات، ونجم عنها تحطيم بعض السيارات وإصابة بعض الأشخاص بجروح بليغة، نتيجة استعمال أسلحة محظورة في الشجار، بالإضافة إلى الرشق بالحجارة وقارورات الملوتوف. وقد ساهم الاتصال الآني بالدرك وسرعة التدخّل في وضع حدّ لهذه الاشتباكات العنيفة وتوقيف المتورّطين فيها، وهو ما أدى إلى تجنّب عواقب أكثر فداحة، كان بالإمكان أن تلحق بالأرواح والممتلكات لا قدّر الله.