عبر الاتحاد الوطني للدكاترة والباحثين الجزائريين عن قلقه بسبب عدم اتخاذ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لإجراءات تخص مناقشات رسائل الدكتوراه وكذا مناقشة التأهيل للأساتذة الجامعيين للالتحاق برتبة محاضر "أ" وتركيزها على وضع الدروس عن بعد دون باقي النشاطات الأخرى الجامعية التي تعطلت وتأخرت بسبب جائحة كورنا. وبعد تمديد الحجر الصحي لغاية 14 ماي المقبل، رفع الاتحاد الوطني للدكاترة والباحثين الجزائريين عبر صفحته الرسمية"فيسبوك" رسالة للوزير شيتور لإيجاد حل لطلبة الدكتوراه "علوم ، أل أم دي" والذين أنهوا مشاريع الدكتوراه منذ زمن ومنهم حتى من كان بصدد المناقشة خلال شهري مارس وأفريل لكن بسبب غلق الجامعات تأجلت المناقشات، وحتى بالنسبة للأساتذة الذين كانوا ينتظرون اجتماع المجالس العلمية للنظر في ملفاتهم الخاصة بمناقشة التأهيل الجامعي وتحديد جلسة المناقشة للارتقاء لرتبة أستاذ محاضر "أ"، وطالب المعنيون من شيتور فتح المناقشات عن بعد في الجامعات لتمكينهم من المناقشة، متسائلين عن اهتمام الوزارة فقط بالتعليم عن بعد لوضع الدروس وإغفالها لطلبة الدراسات العليا وحتى الأساتذة، حيث يمكن أن تتدارك الوصاية – حسبهم – هذا التأخر من خلال عقد اجتماعات المجالس العلمية عن طريق تقنية التحاضر المرئي، والعمل على فتح باب المناقشات عن بعد مثلما هو معمول به في كبريات الجامعات العربية والدولية حتى يتمكن المعنيون من الترقية من رتبة إلى أخرى وحتى بالنسبة لطلبة الدكتوراه غير الأجراء فالمناقشة ستساعدهم في الظفر بوظيفة في حال فتح المسابقات شهر جويلية أو سبتمبر. إلى ذلك، ذكر الإتحاد الوطني للدكاترة والباحثين أن حوالي 1000 رسالة دكتوراه وماستر تنتظر المناقشة قبل شهر جوان بعد انتهاء الطلبة من إنجازها منذ أشهر سواء بالنسبة لرسائل الدكتوراه أو حتى مذكرات الماستر والتي أكملها الطلبة تحت إشراف الأساتذة من خلال وسائط التفاعل عن بعد، فيما يقدر عدد الطلبة المقبلين على التخرج في طور الماستر بالآلاف والذين ينتظرون قرارات الوزارة بخصوص إجراءات المناقشة وفرصة التمديد لغاية شهر سبتمبر بالنسبة للذين لم يتمكنوا بسبب ظروف الوباء من انجاز المذكرات.