قال جان بيار رفاران المبعوث الاقتصادي للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ان خطاب الأخير امام البرلمان الجزائري "يصب في اتجاه التاريخ" و يهدف الى "التوازن بين الذاكرات". وأوضح رفران في تصريح للجريدة الفرنسية "لوكوتيديان دو ديمانش" ان "خطاب الرئيس الفرنسي أمام البرلمان الجزائري يصب في اتجاه التاريخ ولم يتعلق الامر بالاعتراف بالذنب او تقديم الاعتذار لكن بالبحث عن راحة كل الذاكرات. واضاف "اظن اننا نحتاج الى هذه الراحة في القرن ال21 لبناء القواسم المشتركة بين مصيري البلدين ". وكان رافاران قد رافق الرئيس الفرنسي خلال زيارته الجزائر في 19 و20 ديسمبر . ولقى خطاب هولاند انتقاذات التيار اليميني، إلا أن رافاران رد على منتقذي الخطاب وقال "صحيح ان الرسالة حول الاستعمار كانت بارزة لكن محتوى الخطاب كان يتجه نحو المستقبل و نحو تحدياتنا المشتركة". وتطرق المسؤول الفرنسي ذاته للعلاقات الاقتصادية بين الجزائر وباريس قائلا "بعد النجاح الذي حققه نيكولا ساركوزي فيما يخص (ميترو الجزائر) مع الوكالة المستقلة للنقل الباريسي او التراموي مع شركة (الستوم) يمكن اعتبار العقود التي وقعت مع رونو وسانوفي "جد مرضية".