مني المنتخب الوطني للآمال بأول هزيمة له في منافسة الألعاب الإفريقية أمام المنتخب الغيني بإصابتين لواحدة في مباراة عرفت مستوى متوسطا وطغى عليها الجانب البدني مع عشوائية في اللعب من جانب الخضر الذين فشلوا في حسم ورقة التأهل مباشرة ليمددوا السوسبانس إلى يوم غد في لقائهم أمام المنتخب الزامبي وبدا ظاهرا منذ الانطلاقة رغبة الجزائريين في تحقيق الفوز لكن دون تجسيد الطموح على ارض الواقع رغم أن السبق كان جزائريا بواسطة المهاجم عودية في الدقيقة السابعة والثلاثين بعد متابعته للمخالفة الممتازة لحرباش التي ارتطمت بالعارضة الأفقية قبل أن تعود ويسكنها مهاجم الشباب شباك الحارس الغيني كايتا. المرحلة الثانية كانت عكسية تماما لسابقتها بعد ترتيب الغينين لأمورهم وظهر تنظيم واضح على خطوطهم الثلاث بالمقابل تراجع كبير لرفقاء دلهوم بدنيا الأمر الذي استغله أشبال المدرب كامارا أبو بكر وعدلوا النتيجة في الدقيقة الثالثة والخمسين بواسطة المهاجم الأيسرللنصرية إبراهيما كامارقبل أن يعود ثانية نفس اللاعب ويقضى على آمال منتخب الآمال بهدف ثاني في الدقيقة الأخيرة من المباراة مستغلا خطا فادح من الدفاع محررا رفقائه ومحطما معنويات الجزائريين الذين عجزوا ثانية عن تجاوز الغينين في حلقة ثانية بعد مهزلة الحلقة الأولى التي كان أبطالها المنتخب الأول بقيادة الفيلسوف كافالى. حركة غينية تجعل الملعب حلبة للملاكمة لم تكن نهاية المواجهة مثل بدايتها بعد أن تحول الملعب عقب صافرة الحكم إلى حلبة للملاكمة اثر الحركة الاستفزازية التي قام بها المهاجم ابراهيما كامارا مسجل الهدفين اتجاه الجمهور بتقبيله لقميص منتخبه وتفوهه بكلمة أمام اللاعبين فى الطريق إلى غرف الملابس قوله "نحن نلعب من اجل الوطن "نفس الأمر لقلب الهجوم سيلا مما أثار حفيظة قائد النخبة ربيع مفتاح الذي دخل معه في مناوشات كلامية قبل أن تتطور إلى تشابك بالايدى وتوجيه صفعة قوية للمهاجم الحاج بوقاش ليختلط الحابل بالنابل وتتسع الملاكمة إلى أكثر من لاعب دامت المنازلات على الهواء الطلق لفترة طويلة أجبرت قوات الأمن على التدخل. تصريحات: المدرب :أبو بكر كامارا فوزنا اليوم مهم جدا حيث يسمح لنا بقطع أشواط هامة نحو التأهل الى الدور المقبل استطعنا العودة بقوة خلال المرحلة الثانية مستغلين التراجع الكبير على مستوى الجانب البدنى وكذا استغلال بعض الفراغات فى بعض المراكز ما يجب الإشارة إليه أننا أكدنا على امتلاكنا لفريق جيد بإمكانه الذهاب بعيدا مستقبلا رغم نقص الإمكانات ،فى الأخير أؤكد أن فوز منتخبنا الأول كان له اثر ايجابي على المجموعة. محمود قندوز انهزامنا اليوم ما كان ليكون لولا حكم المباراة الذي ارتكب أخطاء فادحة كلفت منتخبنا هدفين ،كان بالإمكان أن نقضى على الخصم في المرحلة الأولى لو تجسدت الفرص الكثيرة المتاحة ،ما ينبغى الإشارة إليه أن خسارتنا لم تقصنا من المنافسة حيث يبقى أمامنا لقاء مهم يوم الاثنين أمام زامبيا ويتحتم علينا الفوز للمرور . حكيم /ب
