توقع النقابي والناشط التربوي نبيل فرقنيس أن يكون الدخول المدرسي المقبل كارثيا إن لم تتحرك الوزارة وبصفة استعجالية لاستدراك بعض مواقع الخلل التي قد تغرق القطاع في فوضى عارمة، وحسبه يستحيل تنظيم دخول مدرسي في شهر أكتوبر، خاصة وأن الوقت لن يكون كافيا لمديريات التربية على المستوى الوطني لإعداد البطاقيات بشكل صحيح بسبب ضيق الوقت. وأرجع فرقنيس حالة الفوضى المتوقعة إلى إصرار الوزارة على التمسك بتنظيم امتحان شهادة التعليم المتوسط، وتمنى لو تم إلغاءه ليتفرغ الجميع لتحضير الدخول المدرسي في ظروف عادية، معتبرا قرار تنظيم امتحانين مصيريين في ظرف أسبوعين مجازفة في حق استقرار القطاع وهذا دليل – حسبه – على أن أولوية المسيرين للقطاع إدارية أكثر منها بيداغوجية. وفيما يخص امتحان البكالوريا، قال فرقنيس أن الفرصة مواتية لإحداث تعديل جذري في طريقة تنظيمه وإعادة العمل بالبطاقة التركيبية التي تعيد الاستقرار والانضباط إلى الثانويات.