تطرّق المسؤول عبد المؤمن باه الأمين العام ل "الكاف"، الجمعة، إلى عدّة نقاط. أبرزها تلك التي لها صلة بِنهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة بِالكاميرون. وقال عبد المؤمن باه إن "الكاف" مازالت تُصرّ على تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا بِالكاميرون، في فترة ما بين ال 9 من جانفي وال 6 من فيفري 2021. رغم استمرار مخاطر جائحة "كورونا". وأضاف في مقابلة إعلامية أدلى بِها لِإذاعة "راديو سبور أنفو" الكاميرونية، أن "الكاف" تعتزم برمجة الجولات الأربع المتبقية من تصفيات البطولة الكروية الإفريقية، في أكتوبر ونوفمبر المقبلَين. مُقتفية أثر الإتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي قرّر استئناف المنافسات الدولية داخل قارته، في الشهرَين المذكورَين. وتابع الأمين العام ل "الكاف" يقول إنه في حال استمرار مخاطر فيروس "كورونا"، ستلجأ هيئته إلى قرار تأجيل "كان" الكاميرون إلى جانفي وفيفري 2022. وأشار إلى أن سبب عدم تنظيم البطولة ذاتها في صيف 2021، يعود إلى تهاطل الأمطار بِالكاميرون في هذا الفصل (عكس شمال إفريقيا)، وأيضا إقامة بطولة أمم أوروبا وأمريكا الجنوبية في هذا التاريخ، حيث تخشى "الكاف" أن تُؤثّر هاتان المنافستان الكبيرتان على كأس أمم إفريقيا، من ناحية العائدات المالية، وسمعتها في جدول المسابقات الكروية الدولية. للإشارة، فإن قطر ستحتضن تظاهرة كأس العالم، في فترة ما بين نوفمبر وديسمبر 2022. وهو تاريخ تكون "الكاف" قد أخذته بِعين الإعتبار، في حال تأجيل "كان" الكاميرون بِسنة. واختتم عبد المؤمن باه تصريحاته، قائلا إن ما صرّح به لا يعدو أن يكون مجرّد سيناريوهات (خطط افتراضية بديلة) في أجندة "الكاف"، وأن هيئته لم تُصدر بعد أيّ قرار رسمي حاسم، بِشأن المنافسات التي تُنظّمها والتواريخ تحديدا. كونها مازالت تُنسّق مع المنظمة العالمية للصحة والإتحاد الإفريقي (المنظمة السياسية) واتحادات الكرة في القارة السّمراء، بِسبب استمرار جائحة "كورونا".