ذكرت جائزة عمار بلحسن للإبداع القصصي الراغبين في الترشح بأن باب المشاركة سيغلق، أواخر الشهر الجاري، وهذا حسب ما أعلن عنه منسق المبادرة، الكاتب الناشط الثقافي، عبد الرزاق بوكبة. للإشارة، جائزة عمار بلحسن للإبداع القصصي، التي تنظمها جمعية فسيلة لولاية برج بوعريريج، موجهة إلى كتاب القصة القصيرة في الجزائر، تهدف إلى الاحتفاء بفن القصة القصيرة بالجزائر، وإعادة الاعتبار لعلم من أعلام القصة القصيرة في الجزائر بعد أكثر من عشرين سنة من رحيله. وتتوجه الجائزة إلى كتّاب القصة الجزائريين من كل الفئات ومن الجنسين، ولا تُقبل المشاركات الخارجة عن جنس القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا، وتستقبل الجائزة المجاميع القصصية غير المنشورة والمكتوبة باللغة العربية. وقد تم تشكيل لجنة تحكيم، تتكون من محمد ساري وعبد العزيز غرمول وعبد الوهاب بن منصور، والقاص العُماني محمود الرحبي، والمسرحي ربيع قشيبي، في حين تم إسناد مهمة تحكيم الأعمال المشاركة في جائزة القصة القصيرة جدا، إلى كل من الدكتورة مريم بغيبغ، والأكاديمي القاص الدكتور محمد الصديق بغورة، والقاص عبد الكريم ينينة، والقاص الأردني هشام البستاني، ومخرج الأفلام القصيرة عصام تعشيت. وتعبر جائزة عمار بلحسن أول جائزة في الجزائر تسعى إلى تكرار تجربة جائزة القونكور الفرنسية الشهيرة، بالنظر إلى قيمتها المالية الرمزية، وحتى وإن كانت دوافع الواقفين خلفها مالية ومادية بحتة في اتخاذ هذا القرار، غير أن الوسط الثقافي يراهن عليها في إرساء تقاليد احترافية في الجزائر ومصداقية اللجنة والقائمين عليها، بعيدا عن العبث الذي تعرفه الجوائز الجزائرية على أكثر من صعيد، سواء كانت حكومية أم مبادرات خاصة.