قال الوزير الأول عبد العزيز جراد، الاحد، إن تعليمات رئيس الجمهورية بالتحقيق في الأزمات التي صاحبت عيد الأضحى مرده وجود مؤشرات حول مؤامرة لضرب الاستقرار والعلاقة بين المواطن والسلطات العمومية. وحسب جراد فإن سبب فتح هذه التحقيقات هو وجود "صدفة غريبة" بين ثلاث أزمات هي نقص السيولة وحرائق الغابات وانقطاع نسبي للتزود بالمياه. وبالنسبة للسيولة يؤكد جراد أن ماوقع هو "مؤامرة" كون المبلغ الذي ضخ خلال شهر هو 4 آلاف مليار سنتيم وهو مبلغ ضخم حسبه، في وقت لوحظ سحب مكثف للأموال من طرف نفس الأشخاص يوميا دون عودتها للمكاتب، لكنه أقر بوجود نقائص إدارية في مؤسسة البريد. وبالنسبة للحرائق أكد جراد أن بعضها "مفتعل" وأنه تم توقيف أشخاص وراء هذه الجرائم عبر عدة ولايات وسيتم الكشف عن هوياتهم لاحقا. وبخصوص انقطاع المياه خلال أيام العيد قال الوزير الأول سببه عملية تخريب واضحة طالت محطة تحلية مياه البحر في فوكة.