إنفجرت مساء الجمعة قنبلة تقليدية إستهدفت قطارا لنقل البنزين على مستوى بلدية سوق الحد جنوب شرق ولاية بومرداس.وحسب مصادر مقربة فإن القنبلة تم وضعها على مستوى السكة الحديدية تم التحكم فيها عن بعد، حيث تزامن إنفجارها مع مرور القطار، مما أدى إلى إنفجار عدد من مراكبه أسفر عن خروجه عن السكة قبل أن ينقلبمخلفا ثلاثة جرحى، وهم السائق و مرافقين له، تم نقلهما إلى المستشفى على الفور. وبالموازاة مع ذلك، إنفجرت في نفس البلدية قنبلة تقليدية إستهدفت منزلا شاغرا بعد ربع ساعة من إنفجار القنبلة التي إستهدفت القطار، حيث أكدت مصادرنا أن جماعة إرهابية إستهدفت هذا البيت لإعتقادها أن عناصر من الجيش الشعبي الوطني تستعمله ليلا باعتباره منزلا شاغرا، حيث لغمته بقنبلتين، ليتم تفجيرهما، مما أحدث خسائر مادية على مستواه، فيما لم تسجل خسائر بشرية. كما تعرضت ثكنة للجيش الشعبي الوطني على مستوى منطقة بوعيدل ببلدية عمال بولاية بومرداس إلى إستهداف إرهابي من خلال زرع قنبلة بمحاذاتها، حيث أحدث الإنفجار أضرار على مستوى أسوار هذه الثكنة فيما لم يتم الإعلان عن سقوط إصابات في صفوف الجيش. للإشارة فإن التصعيد الإرهابي على مستوى ولاية بومرداس يعرف وتيرة سريعة هذه الأيام، رغم أن أهم المعاقل التي تتخذها هذه الجماعات في الجزء الشرقي و الجنوبي للولاية محاصرة منذ حوالي ثلاثة أشهر، مما يدل على إغفال منافذ تستغلها هذه الجماعات لتنفيذ أعمالها، في وقت تم تدمير أزيد من 12 مخبأ لهذه الجماعات في ضرف ثلاثة أشهر الماضية، معضمها تتمركز على مستوى الجزء الشرقي الجنوبي للولاية، و هي المنطقة المصنفة من أكثر المناطق نشاطا للجماعات الإرهابية. إدريس