أكدت مبادرة "قوى الإصلاح، الخميس، أنها تتطلع لأن يكون اختيار الفاتح نوفمبر تاريخا للاستفتاء مؤشرا حول اعتماد قيمه في وثيقة المشروع الدستوري. وجاء في بيان توج اجتماعا لقادة المبادرة "نتطلع لأن تكون رمزية الفاتح من نوفمبر الذي تم تحديده كموعد للاستفتاء على الدستور مؤشرا إيجابيا يعكس قيم ومبادئ نوفمبر في وثيقة الدستور القادم". وأضاف "تثمين التجاوب الرسمي مع المبادرة الذي عكسه استقبال السيد رئيس الجمهورية لوفد عن المبادرة، حيث أبدى الاستعداد للتفاعل معها لكونها تحت سقف الوطن ومصالحه العليا وداعمة لأمن واستقرار الوطن". وأكدت هذه القوى "على المضي في مسار المبادرة من خلال فتح ورشات متعلقة بأهم الملفات والموضوعات الوطنية، لضمان قوة الحضور والاقتراح والاسهام الدائم في الإصلاح".