نقل عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، الأربعاء، ان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قدم سبعة تعهدات لوفد مبادرة "قوى الإصلاح الوطني" خلال استقباله منها إعلانه نيته إجراء الإستفتاء على التعديل الدستوري قبل نهاية أكتوبر. وأكد بن قرينة في بيان له "نشكر رئيس الجمهورية على التفاعل الإيجابي مع المبادرة ونبشر الشعب الجزائري بما تعهد به لأعضاء الوفد". ونقل أن رئيس الجمهورية قدم سبع تعهدات لوفد المبادرة وهي: 1- الاستجابة لتطلعات حراك الملايين في بناء جزائر جديدة تستمد شرعيتها من إرادة الشعب الحرة وتستمر في مكافحة صارمة لكل أشكال الفساد. 2- حماية مشروع الأمة الجزائرية النوفمبري الأصيل وتوثيق ذلك في الدستور المتوقع الاستفتاء عليه. 3- الاستفتاء على الدستور يكون قبل نهاية أكتوبر 2020 إذا تلطف الله بنا من وباء كورونا. 4- بعد تصويت الشعب على الدستور يكون حل كل المجالس المنتخبة والتي نعتبرها نحن في حركة البناء الوطني غير شرعية ولا تعكس الأوزان الحقيقية للقوى السياسية وهي موروثة من هندسة العصابة. 5- معالجة ملف مساجين المأساة الوطنية والتي ناضلت الحركة مرارا دفاعا عليه بما يحقق ترقية المصالحة الوطنية ويطيب الخواطر ويجبر الكسر. 6- إعطاء التوجيهات للحكومة في ضرورة التعجيل باعتماد الأحزاب قيد التأسيس والجمعيات. 7- طمّن الرئيس أعضاء الوفد على موقف الجزائر الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لمناصرة قضيته العادلة.