كتب مارتن فليتشير، في جريدة "التايمز" البريطانية أمس، أن "موظفاً سابقاً في الأممالمتحدة ويدعي روبرت فولير، والذي كان اختطف في النيجر في عام 2008، وبقي محتجزاً لمدة 130 يوم على أيدي أتباع مختار بلمختار، الذي كان وراء عملية عين أميناس في الجزائر. يرى أن هناك الكثير من الجهاديين في منطقة الساحل، وأن أعدادهم تتراوح بين 8 آلاف و14 ألفا"، مشيراً إلى "أن لديهم الكثير من الأموال التي حصلوا عليها جرّاء أموال الفدية لمختطفين أجانب وكذلك من عمليات التهريب". وختم فليتشر أن "فولير يرى أنه لا يمكن مناقشة السلام مع عصابة "القاعدة"، فكل ما يسعون إليه هو التخلص من الحكومات التي يحكمها البشر، واستبدالها بأخرى يحكمها الله" مثلما يزعمون طبعا!