قال الوزير الأول، عبد العزيز جراد إن الدستور الجديد، وضع قطيعة مع ممارسات الاستبداد والظلم التي عاشها الجزائريون. وأضاف جراد، الإثنين، لدى حلوله ضيفا على إذاعة البليدة، أن "التعديل الدستوري محطة سياسية مهمة لبلدنا وشعبنا من أجل جزائر جديدة". كما أكد أن المشروع سيعطي قوة كبيرة للبلد للنهوض بالاقتصاد وبناء نسق سياسي متوازن وجامع يمكن الجزائريين من الإحساس أن بلادهم لكل الجزائريين بدون تمييز أو إقصاء. وأوضح الوزير الأول أن الجزائر مرت بمراحل صعبة جدا، وأن الشعب الجزائر عبر من خلال الحراك والهبة الجزائرية على رفضه للاستبداد. وأضاف "كل المعطيات الموجود في هذا الدستور تؤكد أن الجزائر صنعت قطيعة مع المراحل الفاسدة للاستبداد والظلم". وقال "بهذا الدستور نمر إلى مرحلة جديدة وإلى جزائر جديدة لبناء بلد يمكن الأجيال الصاعدة العمل فيه بكل اطمئنان". س. ع