قال الوزير الأول، عبد العزيز جراد، إن الأمور تحسنت في ولاية البليدةوالجزائر وأن هناك استقرار نسبي للوباء . وأشار الوزير إلى أن هذا التحسن راجع للعمل الذي تقوم به السلطات ووعي ومسؤولية المواطنين الذي أخذوا على عاتقهم هذا الإشكال. وكشف جراد خلال نزوله اليوم ضيفا على الإذاعة المحلية لولاية البليدة أنه لم يحدد تاريخ الدخول المدرسي بعد بقوله : "لا نريد أن نغامر بأولادنا ". وأوضح الوزير الأول أن المحتوى التعليمي يجب أن يتماشى مع العصرنة والتكنولوجيا العالمية، كما يتعين على المدارس والجامعات أن تكون جيل له قدرات على الابتكار والمعرفة، من خلال توفير كل الظروف للشباب الجزائري لبناء بلاده ووطنه. وفيما يخص التعديل الدستوري، قال جراد مشروع التعديل إنه محطة مهمة في الحياة السياسية للبلاد. كما أكد أن المشروع سيعطي قوة كبيرة للبلد للنهوض بالاقتصاد و بناء نسق سياسي متوازن وجامع يمكن الجزائريين من الإحساس أن بلادهم لكل الجزائريين بدون تمييز أو إقصاء. وأوضح الوزير الأول أن الجزار مرت بمراحل صعبة جدا، وأن الشعب الجزائر عبر من خلال الحراك والهبة الجزائرية على رفضه للاستبداد. وأضاف :" كل المعطيات الموجود في هذا الدستور تؤكد أن الجزائر صنعت قطيعة مع المراحل الفاسدة للاستبداد و الظلم". وقال : "بهذا الدستور نمر إلى مرحلة جديدة وإلى جزائر جديدة لبناء بلد يمكن الأجيال الصاعدة للعمل فيه بكل اطمئنان"