بدأ الإسرائيليون الإدلاء بأصواتهم، الثلاثاء، في انتخابات برلمانية يتوقع كثيرون أن يفوز فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بولاية ثالثة في المنصب ويعزز قاعدة نفوذ اليمينيين المعارضين لقيام دولة فلسطينية. وتعهّد نتنياهو بمواصلة استيطان الأراضي التي تم الاستيلاء عليها في حرب 1967 إذا ظل في السلطة وهي سياسة ستضعه على خلاف مع شركائه الدوليين وتؤدي إلى تدهور العلاقات المتوترة بالفعل مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وتتوقع استطلاعات الرأي أن يحصل حزب ليكود بزعامة نتنياهو والذي أبرم اتفاقا انتخابيا مع حزب إسرائيل بيتنا اليميني المتطرف على معظم المقاعد في الانتخابات البرلمانية رغم أنها ستكون أقل بكثير مما كان يأمل أصلا. وقال نتنياهو بعد الإدلاء بصوته مع زوجته وابنيه "نريد نجاح اسرائيل اننا نصوت لصالح ليكود-اسرائيل بيتنا..كلما كان ذلك اكبر كلما نجحت اسرائيل." ويحق لنحو 5.66 مليون اسرائيلي الادلاء بأصواتهم في مراكز الاقتراع التي ستظل مفتوحة حتى الساعة العاشرة مساء(2000 بتوقيت جرينتش). ومن المقرر معرفة النتائج الكاملة صباح الأربعاء لتمهد الطريق بذلك امام اجراء محادثات ائتلاف يمكن ان تستغرق عدة أسابيع.