انتخب البطل الأولمبي السابق، عبد الرحمن حماد، رئيسا جديدا للجنة الأولمبية الجزائرية لاستكمال عهدة الرئيس المستقيل، مصطفى بيراف، أي إلى غاية سنة 2021 وبعد الألعاب الأولمبية المقرر في طوكيو الصيف المقبل، وكان فوز صاحب برونزية القفز العالي في أولمبياد سيدني 2000 متوقعا، بالنظر لقائمة المترشحين، التي عرفت رفض ترشح الوزير السابق، عبد الرؤوف برناوي، وانسحاب رئيس ذات الهيئة سابق، سيد علي لبيب. وتحصل حماد عبد الرحمان، الرئيس ال14 للهيئة الأولمبية الجزائري، على 105 صوت، فيما حصل منافسه قربوعة مبروك على 32 صوتا، والمترشحة الثالثة فرقاني سمية على خمسة أصوات فقط، خلال أشغال الجمعية العامة والانتخابية التي جرت، صباح أمس، بمقر اللجنة الأولمبية الجزائرية، وكان لبيب، أعلن عن انسحابه في مراسلة بعثها سهرة الجمعة إلى الأمانة العامة للهيئة الأولمبية، وبرّر الوزير الأسبق قرار سحب ترشحه في آخر لحظة ب"غياب الإجراءات والظروف الصحية التي فرضتها السلطات العمومية في مثل هذا الحدث"، الأمر الذي نفاه كليا الأمين العام للهيئة الأولمبية. إلى ذلك، وفي أول تصريح له عقب انتخابه، قال الرئيس الجديد للجنة الأولمبية الجزائرية:"أشكر أعضاء الجمعية العامة على هذه الثقة وإن شاء الله بالتعاون مع كل أعضاء الجمعية سنسترجع الهدوء، ووضع كل واحد في مكانه كاتحادية وفريق..سأكون تحت خدمتكم"، قبل أن يضيف:"المهمة الأساسية الآن هي التكفل بالرياضيين المعنيين بالمنافسات الدولية، والذين سنعمل على وضعهم في أفضل الظروف"، أما بخصوص تصريحات لبيب المشككة، فرد قائلا:"بالنسبة لي كلام لبيب لا حدث..الواحد لما يرى بأن ليس لديه أي حظ للفوز (يهدر واش يحب)..". وكان حماد يشغل منصب النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية إبّان عهد بيراف، ويعتبر صاحب برونزية أولمبياد 2000 في سيدني الرئيس ال14 في تاريخ رئاسة الهيئة الأولمبية منذ إنشائها سنة 1963 عندما ترأسها لأول مرّة محند معوش (1963 – 1965)، وتداول على رئاسة اللجنة الاولمبية كل من حاج عمر دحمون في الفترة الممتدة (1965 -1968)، محمد زرقيني ( 1968- 1983)، عبد النور بكّة (1983 – 1984)، محمد صالح منتوري (1984- 1988)، سيد محمد بغدادي (1988 -1989)، محمد صالح منتوري (1989 -1993)، سيد علي لبيب (1993 – 1996)، مصطفى بيراف (1996- 1998)، مصطفى لعرفاوي (1998- 2001)، مصطفى بيراف (2001- 2009)، رشيد حنيفي (2009- 2013)، مصطفى بيراف (2013 -2020). ت.ع