أعلنت إدارة نادي نصر حسين داي، الثلاثاء، عن تقدّمها بِشكوى إلى الفيفا، ضد فريق تونديلا البرتغالي، ولها صلة بِاللاعب نوفل خاسف. وكانت إدارة نادي تونديلا من القسم الأوّل البرتغالي قد فسخت عقد نوفل خاسف، بعد أيّام قلائل من انتدابه (مطلع سبتمبر الحالي) لِمدّة موسمَين المُرادف حتى صيف 2022. وبرّرت إدارة نادي تونديلا قرار فسخ العقد، بِبقاء اللاعب نوفل خاسف "مُحتجَزا" بِفرنسا، وعدم استطاعته الإلتحاق بِالبرتغال. بِسبب استمرار مخاطر جائحة "كورونا"، وغياب النقل الجوي الدولي. وقدّرت إدارة نادي نصر حسين داي أن نظيرتها من فريق تونديلا البرتغالي أساءت المعاملة، ولجأت إلى اتّخاذ قرارٍ أُحاديٍّ في فسح العقد. وهو ما جعل مسؤولو النادي العاصمي يستغيثون بِالفيفا، ويُطالبون بِالإستفادة من تعويضات مالية بِقيمة 300 ألف أورو. ويبدو أن مدافع النصرية نوفل خاسف (22 سنة) حظّه عاثر، حيث تعرّض قبل هذه "الحادثة"، إلى أمرٍ سلبيٍّ آخر، فبعد انتقاله إلى فريق بوردو في فيفري الماضي مُعارا لِمدّة 6 أشهر. دخل مدير أعماله في خلافات حادّة مع المدير الرياضي للنادي الفرنسي، بِسبب تضارب المصالح، ورُفع الملف إلى العدالة بِهذا البلد. كما أُلحق خاسف بِالفريق الرّديف ولم يلعب مع فئة الأكابر، قبل أن تتوقف المنافسات الكروية في فرنسا قبل الآوان وبِصفة نهائية، بِسبب استمرار مخاطر جائحة "كورونا".