تُجرى المقابلتان الودّيتان للمنتخب الوطني الجزائري أمام نظيرَيه النيجيري والمكسيكي، في أجواء باردة. ويحتضن ملعب "جاك ليمانس أرينا" بِمدينة "سانكت فايت أن دير غلان" بِالجنوب النّمساوي، مباراة الجزائر ونيجيريا، مساء الجمعة المُقبلة. وتقترب درجة الحرارة في هذه المدينة مساء ال 9 من أكتوبر الحالي من رقم "10"، استنادا إلى بيانات مصالح الرّصد الجوّي، والله أعلم. أمّا مواجهة الجزائر والمكسيك، فستدور أطوارها بِملعب "كارز جينز ستاديوم" بِمدينة لاهاي بِالجهة الغربية لِهولندا، مساء ال 13 من أكتوبر الحالي. وتقترب درجة في هذه المدينة مساء المباراة المذكورة أيضا من رقم "10"، وفقا لِبيانات مصالح الرّصد الجوّي، والله أعلم. ويستعدّ أشبال الناخب الوطني جمال بلماضي من خلال خوض هاتَين المقابلتَين التحضيريتَين، لِمواجهة زيمبابوي ذهابا وإيابا منتصف نوفمبر المُقبل، لِحساب الجولتَين الثالثة والرّابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022. وتتراوح درجة الحرارة في مدينة هاراري عاصمة زيمبابوي شهر نوفمبر، ما بين رقمَي ال 22 وال 28، وتنزل إلى رقم 16 في اللّيل. استنادا إلى بيانات مصالح الرّصد الجوّي، والله أعلم. للإشارة، فإن اتحاد زيمبابوي لكرة القدم مازال ينتظر ردّ "الكاف"، بِخصوص ترسيم ملعب مواجهة الجزائر. عِلما أن منتخب هذا البلد – الذي يقع في جنوب القارة السّمراء – عادة ما يخوض مقابلاته الدولية داخل القواعد بِملعب العاصمة هاراري. وكانت "الكاف" قد هدّدت في تاريخ سابق اتحاد زيمبابوي لِكرة القدم، بِتنظيم مواجهة الجزائر في بلد مُحايد، إذا لم يُسارع إلى ترميم منشآته الكروية، بينها ملعب العاصمة هاراري. وكان يُحبّذ لِزملاء القائد والجناح رياض محرز خوض مقابلتَين تحضيريتَين أمام مُنافسَين إفريقيَين، استعدادا لِمواجهتَي زيمبابوي. ولكن الظرف الصحّي التي تشهده المعمورة (جائحة "كورونا")، حال دون ذلك. وأيضا لِصعوبة تنظيم مباراة ودّية في أدغال إفريقيا، بِسبب رداءة التسيير والإستثمار في الإمكانيات هناك. ثم أن مسؤولي منتخبات القارة السّمراء عادة ما يُفضّلون الذهاب إلى أوروبا، لِإقامة مقابلات تحضيرية لِمنتخباتهم، ما يُشتمّ منه رائحة الفساد. وأيضا تدليل اللاعبين المُحترفين، الذين يرغبون في البقاء بِميادين القارة العجوز، حيث ينشط قنّاصو الإنتدابات (المناجرة) بِقوّة، أملا في الظفر بِعقود احترافية تُسيل اللعاب.