جدد وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، رغبة الوزارة في تفعيل الحوار مع الشركاء الاجتماعيين من نقابات مستقلة وجمعيات أولياء التلاميذ، من دون أي إقصاء أو تمييز، سواء على المستوى المركزي أو المحلي الجواري، بغية الإصغاء إلى الانشغالات المطروحة والتكفل بها قدر المستطاع في حدود الاختصاص. وأكد الوزير في الكلمة التي ألقاها، السبت، أمام النقابات المستقلة التسع المعتمدة حديثا، في إطار استئناف اللقاءات الثنائية مع الشركاء الاجتماعيين، على ثقة الوصاية في وعي شركائها حتى يتسنى لها تطوير استراتيجية وطنية شاملة ومتكاملة، للنهوض بالتربية، مشددا على أن مصالحه على يقين بأن هذه الاستراتيجية قيد الإعداد، من شأنها تحسين ظروف تمدرس التلاميذ شريطة الاستعانة بدعم ومساعدة الشريك الاجتماعي. والتزم الوزير، أمام النقابات المستقلة الجديدة، بالإصغاء لكافة انشغالات مستخدمي القطاع المطروحة، والعمل على التكفل بها قدر المستطاع في حدود الاختصاص، وتابع "نحن أمام مسؤولية تاريخية والتزام أخلاقي تجاه مدرستنا وتلاميذنا، للعمل على إرساء ثقافة الحوار، وتوحيد وجهات النظر، كل هذا من أجل تهيئة الظروف لتحقيق مشروع نهضة المدرسة الجزائرية، من خلال تجويد وتحسين النظام المدرسي بما يتماشى ومتطلبات التنمية المستدامة لوطننا الحبيب".