شيعت ظهر أمس الأول، جنازة شعيب، المدعو أسامة ذو ال13 ربيعا، بمقبرة بابا أحسن بالعاصمة، مأساة عائلة بوطاهر وبشارف حلت بهم - حسب شهادة خاله "محمد"- الأحد الماضي، عندما انتهى "شعيب" من حصة التربية البدنية ليسقط وهو يتخبط بعد رميه الكرة، ليحول مباشرة نحو مستوصف المنطقة، غير أن الطبيب أخطر العائلة أن التلميذ الذي يدرس السنة الأولى متوسط بمؤسسة محمد قربوش ببابا أحسن، وصل ميتا، وهي الأخبار التي وصلت العائلة كالصاعقة بعد رفض الجدة التي ربته، تصديق ما حل بفلذة كبدها الذي تزور قبره يوميا منذ وفاته، قبل أن تقف بإلحاح على المكان الذي توفي فيه، والقسم الذي كان يدرس به. ولم تخف العائلة العملية الجراحية التي أجريت لشعيب عندما كان سنه 3 سنوات على مستوى القلب، غير أن الفحوصات الطبية المتتالية له، سمحت له بمزاولة أي نشاط بما في ذلك مختلف الرياضات بعد تعافيه كليا. العائلة تقول على لسان خال شعيب محمد بشارف، أنها ورغم الضرر النفسي، فإنها رفضت تشريح جثة الضحية، غير أنها ألحت على السلطات النظر في المؤسسات التربوية وتدعيمها بأطباء حتى لا يتكرر السيناريو. من جانبه، أفاد مدير التربية للجزائر غرب السيد زغاش، تواجد وحدات للكشف والمتابعة بمختلف المقاطعات، لكن ليس بكل المؤسسات، كاشفا عن العملية الجراحية التي أجريت للتلميذ من قبل، رافضا تأكيد أو نفي وصول التلميذ للمستشفى ميتا، لأن القضية بين يدي الجهات المختصة، وقال زغاش أن المديرية أرسلت أمس، أطباء نفسانيين لتخفيف الصدمة على زملائه.