وجهت النائب البرلماني، خمري سامية، الإثنين، سؤالا شفويا، لوزير الخارجية صبري بوقادوم، حول غياب الرد الرسمي للدبلوماسية الجزائرية عن تجاوزارت فرنسا الرسمية تحت طائلة حرية التعبير. وقالت النائب عن المجموعة البرلمانية للاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، في سؤالها، "نشهد مؤخرا تنامي رهيب لخطاب الكراهية للمقدسات الاسلامية وازدراء بالدين الاسلامي وبنبي الأمة محمد تحت راية حرية التعبير من فرنسا الرسمية التي اصبحت تغذي اجندتها بخلق الفتن". وأضافت خمري، أن "الاهانات لم تقتصر على النخبة السياسية أو الثقافية المتطرفة بل تأكدت بصفة رسمية كسلوك وخطاب ودعوة من قبل المؤسسات الرسمية". وتساءلت خمري، عن الخطوات العملية التي ستتبناها الدولة الجزائرية للرد على هذه الاعتداءات السافرة على دينيا ورسولنا وقيمنا. كما سألت المتحدثة بوقادوم "أين هي مواقف الدولة الجزائرية المعتدلة والقوية التي عودتنا عليها في مثل هكذا مواقف لمحاصرة ظاهرة التطرف والازدراء بالدين الاسلامي من قبل فرنسا الرسمية؟".