تستضيف السعودية لأول مرة، السبت، أعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات قمة قادة مجموعة العشرين التي ستعقد بالرياض بشكل افتراضي برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز وذلك في ضوء الأوضاع العالمية المرتبطة بجائحة كورونا المستجد. وجددت المملكة الترحيب باستضافة أعمال القمة التي تعد أهم منتدى اقتصادي دولي يُعنى ببحث القضايا المؤثرة على الاقتصاد العالمي، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس). برئاسة #خادم_الحرمين_الشريفين تستضيف المملكة غداً بشكل افتراضي في مدينة الرياض أعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات قمة قادة مجموعة العشرين (G20).https://t.co/u2MfQAaE2w#مجموعة_العشرين #نلهم_العالم_بقمتنا #G20 #واس pic.twitter.com/BZFHcZY4Hz — واس الأخبار الملكية (@spagov) November 20, 2020 وتشكل دول مجموعة العشرين ثلثي سكان العالم، وتضم 85 في المائة من حجم الاقتصاد العالمي، و75 في المائة من التجارة العالمية. وتتطلع السعودية من خلال رئاستها للقمة إلى تعزيز التعاون مع شركائها من الدول الأعضاء لتحقيق أهداف المجموعة، وإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة في جدول الأعمال بهدف تحقيق استقرار الاقتصاد العالمي وازدهاره، كما ستسهم استضافة القمة في طرح القضايا التي تهم منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويشارك في القمة قادة الدول العشرين التي تمثل أضخم اقتصاديات العالم، كما سيشارك في الاجتماعات عدد من قادة الدول الأخرى الذين تمت دعوتهم لحضور القمة، وعدة منظمات دولية وإقليمية. ويتناول جدول أعمال القمة عدداً من القضايا المالية والاقتصادية والاجتماعية، من بينها الطاقة والبيئة والمناخ والاقتصاد الرقمي والتجارة والزراعة والرعاية الصحية والتعليم والعمل. وقال وزير المالية السعودي محمد بن عبد الله الجدعان، إن "قمة قادة دول مجموعة العشرين المقبلة ستسعى إلى تعزيز التعاون الدولي لدعم تعافي الاقتصاد العالمي ووضع أسس صلبة لنمو قومي ومستدام ومتوازن وشامل، من خلال البناء على نجاح القمة الاستثنائية لقادة مجموعة العشرين التي عقدت في مارس الماضي". وتهدف هذه القمة إلى تطوير سياسات فعالة لتحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة، وتوفير وظائف حقيقية لرفع مستويات المعيشة والرفاهية بين شعوب العالم. وشهدت العاصمة الرياض خلال الفترة الماضية اجتماعات وزارية تحضيرية، وأخرى لمجموعات العمل شارك فيها كبار المسؤولين من الدول الأعضاء بمجموعة العشرين في القطاعات التي تبحثها القمة، وممثلو المنظمات الدولية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني. وتضم مجموعة العشرين الاتحاد الأوروبي و19 دولة هي: الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة والأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا.