تتواصل تداعيات أزمة منطقة الكركرات في الصحراء الغربية، منذ إعلان جبهة البوليساريو إنهاء اتفاق وقف إطلاق النار مع المغرب. مجلس الأمن يعتمد بيان الاتحاد الإفريقي بشأن الوضع بالكركرات كوثيقة رسمية اعتمد مجلس الأمن بيان رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، عقب انتهاك المغرب لوقف إطلاق النار في منطقة الكركرات الواقعة في جنوب غرب الصحراء الغربية، كوثيقة للمجلس، بطلب من سفير جنوب إفريقيا لدى الأممالمتحدة، جيري ماثيوز ماتجيلا. وأكد رئيس مجلس الأمن أنه سيتم إدراج نسخة من الرسالة المؤرخة 20 نوفمبر 2020 ومرفقها، المرسلة من جيري ماثيوز ماتجيلا إلى رئيس المجلس، ك"وثيقة مجلس الأمن برمزS / 2020/1132. 21 وتضمنت الرسالة الموقف المعبر عنه من قبل رئيس الاتحاد الأفريقي، سيريل رامافوزا، عقب اطلاعه على التوتر المتزايد بين الجمهورية الصحراوية والمغرب، الناجم عن الوضع بالمنطقة العازلة في الصحراء الغربية. وقد طلب الرئيس رامافوزا من البلدين تخفيف حدة التوتر والعودة إلى المفاوضات، كما حث الطرفين على التمسك بخطة التسوية التي تنص على وقف إطلاق النار وإجراء استفتاء لشعب الصحراء الغربية لممارسة حقه في تقرير المصير. وبحسب الرسالة، فقد جدد الرئيس رامافوزا دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى تعيين مبعوث خاص على وجه السرعة إلى الصحراء الغربية لمعالجة جميع الأسباب الكامنة وراء التوترات والمساعدة في إيجاد حل دائم في تلك المنطقة. يشار إلى أن نزاع الصحراء الغربية، قد أخذ منحى آخر جديد منذ 13 نوفمبر، عقب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار نتيجة العملية العسكرية التي نفذها جيش الاحتلال المغربي ضد المدنيين الصحراويين في منطقة الكركرات والتي أشعلت فتيل الحرب المتواصل ليومها الثاني عشر على التوالي بين وحدات جيش التحرير الصحراوي وقوات العسكرية المغربية.