نظّم صبيحة الأربعاء مستخدمو مستشفى نفيسة حمود الجامعي "بارني" سابقا بحسين داي من شبه طبيين، أطبّاء وكذا النقابيون وقفة احتجاجية تضامنية على خلفية تعرّض أحد الممرّضين العاملين بمصلحة استعجالات طب القلب للإعتداء بالضّرب من طرف مرافق إحدى المريضات بالتعاون مع شخصين آخرين مسبّبين له عجزا ل15 يوما. تفاصيل الحادثة حسبما رواها شهود عيان للشروق تعود إلى ليلة الأربعاء الأوّل في حدود الساعة العاشرة ليلا، عندما قام مرافق إحدى المريضات التي قدمت إلى مصلحة التوليد بركن سيارته أمام مدخل مصلحة استعجالات طب القلب، وهو المكان المخصّص لركن سيارات الإسعاف، مما دفع بعون أمن المصلحة إلى مطالبة الشخص بإبعاد سيارته، الأمر الذي لم يهضمه هذا الأخير ودخل في ملاسنات مع عون الأمن، غير أنّها سرعان ما تحوّلت إلى عراك بالأيدي تدخّل خلاله رفقاء الشخص وانهالوا ضربا على عون الأمن، فتدخّل الممرّض من أجل فكّ النزاع غير أنّه تعرّض بدوره للضرب المبرح، ما أدّى إلى إصابته بكسر على مستوى الأنف واعوجاج بقرنية العين وتم تسجيل عجز ل 15 يوما، ممّا أدّى إلى نقله إلى مستشفى القبّة على جناح السرعة، أين يرقد إلى الحين بمصلحة الإنعاش. في حديثهم للشروق، أبدى المحتجّون استياءهم لتدهور الوضع بالمستشفى في ظل غياب الأمن، وقد أكد أحد الأطبّاء بأنّ الحادثة لا تعدّ الأولى، حيث سبق وأن تعرّضت طبيبة مقيمة بمصلحة التوليد إلى الضرب واعتداء آخر منذ شهرين لمراقب طبّي بمصلحة استعجالات طب القلب.