تعرض حراس مستشفى سيدي غيلاس، غرب ولاية تيبازة، ليلة أول أمس، إلى اعتداء جسدي ولفظي من طرف أربعة مجهولين، حاولوا على الساعة منتصف الليل، إدخال كيس بلاستيكي مشبوه إلى أحد الأجنحة، ولما تفطن لهم حارس البوابة الخارجية انهالوا عليه بالضرب. في حدود الساعة منتصف الليل، تقدم أربعة أشخاص على متن سيارة من نوع ''أكسنت'' تحمل ترقيم ولاية الجزائر، إلى مدخل مصلحة الاستعجالات، محاولين الدخول إلى أحد الأقسام، فاستوقفهم الحارس الخارجي ومنعهم من الدخول، وشرح لهم منع الزيارة في مثل ذلك الوقت، غير أن أحدهم أصر على الدخول وادعى أنه يحمل كيس أدوية مستعجلة لأحد المرضى. لكن الحارس رفض السماح لهم بالدخول وطلب منهم تسليمه ''الأدوية'' لإيصالها إلى المريض، لكنهم رفضوا ذكر اسم المريض أو الجناح الذي يرقد فيه. ولما يئسوا من تحقيق غرضهم، انهالوا عليه ضربا وشتما وشجوا رأسه، وحينما تدخل طبيب جراح وممرض لإنقاذه تعرضوا للسب والشتم والضرب هم أيضا، ما أصاب باقي العاملين والمرضى بالخوف. وليست هذه الحادثة الأولى التي يتعرض فيها المستشفى لاعتداء، إذ سبق أن تعرض طبيبان للضرب المبرح، تسبب لهما في عجز جسدي لعدة أيام.