تحولت الأربعاء، جلسة محاكمة 7 جمركيين من إدارة جمارك مستغانم، بتهمة التزوير في محررات رسمية إلى محاكمة سياسية، بعدما ورد اسم رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، في قضية استغلال النفوذ وتحريض إدارة جمارك مستغانم، من أجل تحطيم مؤسسة "صوفيمكا" لاستيراد السيارات من علامة "فولكسفاغن" الألمانية، على أساس اختفاء السيارات التي حررتها إدارة الجمارك سنة 2001، ونسبت لمؤسسة "صوفيمكا" مسؤولية عدم التصريح الجمركي من خلال اختفاء 218 سيارة من المستودع الجمركي.