أكد وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الصحراوية، حمادة سلمى الداف، أن الشعب المغربي يعيش الجوع والفقر بسبب، والمخزن يحاول إقحام قوى أجنبية في الصراع لحماية العرش. وقال الناطق الرسمية باسم حكومة الصحراء الغربية في اتصال مع "الشروق"، الاحتلال المغربي يعيش أزمة اقتصادية خانقة، "الميزانية المغربية تسجل عجز بأكثر من 52 بالمائة لأن الاقتصاد المغربي متأثر لأقصى الحدود بوباء كورونا الذي أثر على السياحة وعلى عائدات الجالية المغربية التي تضررت بحكم الحجر الصحي المعمول به في الدول الأوروبية. إلى ذلك أضاف المتحدث باسم الحكومة الصحراوية "وحتى على مستوى الاحتلال المغربي لاشك على أنه مادام في حاجة للسلاح ومادام بحاجة للصفقات لتحديث ترسانته العسكرية وليس لديه ما يشتري به هذه الأسلحة لابد أن تكون هناك مقايضات بمواقف سياسية وبالتالي لا أستبعد في هذا الظرف أن يقدم المغرب على أي تهور قد تدعوه إليه هذه الوضعية التي خلقها بخرقه السافر لوقف إطلاق النار في منطقة الڨرڨرات" التطورات الميدانية لصالح جنود الصحراء الغربية وبخصوص التطورات الميدانية قال المتحدث الآن هناك عمليات قصف يومية لمواقع الاحتلال المغربي على مستوى حزام الذل والعار هذه العمليات شملت عشر قطاعات من الحزام الممتد على طول 2700 كلم. وأوضح المتحدث أن عمليات القصف تستهدف نقاط وقواعد دعم وإسناد على مستوى الحزام وأكيد أنها خلفت خسائر في الأرواح والمعدات ومنها ما يدخل في إطار حرب الاستنزاف التي تستهدف معنويات الجنود المغاربة، مشيرا إلى أن نظام الاحتلال المغربي يستعمل الطائرات في الرد اليومي كرد على القصف الذي يتلقاه. وأشار حمادة سلمى، أن الجيش الصحراوي لحد الآن لم يسجل خسائر في صفوفه نتيجة القصف أو الردود التي تقوم بها مدفعية الاحتلال المغربي. نظام الاحتلال المغربي متخوف من تدهور الوضع الداخلي وأكد حماة سلمى "أنه من بين الأشياء كذلك التي يجب ان نضع لها الاعتبار هو خوف المخزن والقصر الملكي والنظام العلوي في حد ذاته من الأوضاع الداخلية المغرب فالشعب المغربي حقيقة تلقى من الإهانة وتلقى من سوء التسيير لشؤونه الداخلية ما لم يعد يحتمل ذلك أنه هناك أصوات تعالت في السنوات الماضية وخاصة على مستوى منطقة الريف هناك فقر مدقع ومعاناة كبيرة لسكان الأطلس الصحراوي ومناطق الداخل المغربي". المخزن يريد قوى أجنبية لحماية العرش إلى ذلك قال المتحدث "قد يكون نظام المخزن في المغرب بحاجة إلى وجود قوى أجنبية فوق التراب المغربي لحماية نظام العرش وإذا كان هذا الوجود سيكون تأثيره أكبر بوجوده في الصحراء الغربية فهذا يكون بالنسبة للقصر بمثابة ضرب عصفورين بحجر واحد من ناحية توريط دول في مسألة الصحراء الغربية ولكن من ناحية أخرى جعل لاعبين دوليين من أمثال الولاياتالمتحدةالأمريكية حاضرين في الشأن الداخلي للمغرب. وختم المتحدث "الحديث ليس فقط عن قواعد عسكرية ولكن سجلنا المناقصة التي أعلنت عنها وزارة التجهيز المغربي في بناء ميناء الداخلة كميناء عبور تجاري ومكان تصدير لإفريقيا وحتى أمريكا اللاتينية".