كشفت وسيلة إعلام إسباني، الإثنين، أن جوسيب غوارديولا المدرب السابق لفريق برشلونة كان مصرّا على التطبيق الحرفي للوائح النادي الداخلية حتى ولو اقتضى الأمر التجسّس على الحياة الخاصة للاعبيه. وأوضحت صحيفة "إل كونفيدونسيال" أن غوارديولا لا يجامل عندما يتعلّق الأمر بالصرامة والإنضباط، حيث كان يتبع بعض الإجراءات "القاسية" على غرار الإتصال بلاعبيه ليلا وإرغامهم على الرد بالهاتف الثابت حتى يتأكّد إن كانوا متواجدين بالبيت أو خارجه حيث المجون و"الصعلكة" في العلب الليلية! وأضافت الوسيلة الإعلامية الإسبانية بأن المدرب غوارديولا كلّف أشخاصا للتجسّس على تنقلات وتحركات المدافع جيرارد بيكي وصديقته الكولومبية مطربة "البوب لاتينو" شاكيرا، ولكن مع تكرار المتابعات تضايق اللاعب الإسباني ذرعا بمطارديه وأمر وكيل أعماله أن يخبر إدارة "البارصا" بأن هناك أشخاصا يزعجونه إلى حد تهديد حياته، غير أن مسؤولي النادي الكتالوني ردوا ب "دهاء" فحواه أنهم تعمّدوا تكليف هؤلاء الأشخاص حماية له ولصديقته من المصوّرين الصحفيين المغامرين الذين يطاردون المشاهير أو من يسمّون في أدبيات الصحافة "الصفراء" (الفضائح) ب "الباباراتزي"!؟