أفادت مصادر مطلعة، أن »أميرا« من الجماعة السلفية للدعوة والقتال قد سلم نفسه لقوات الجيش التي تحاصر منذ أسابيع مناطق اكفادو وأدكار وبني كسيلة مدعمة بتغطية جوية ووسائل ضخمة. ويكون هذا »الأمير« قد كشف لعناصر الجيش أهم مخابئ الإرهابيين التي تتواجد بها نساء وأطفال وهي المخابئ المؤمنة بالقنابل التقليدية بالمنطقة المسماة »بونعمان« بضواحي بلدية بني كسيلة غرب عاصمة الولاية بجاية والتابعة لدائرة سيدي عيش. وتعد عملية التمشيط التي باشرتها قوات الجيش ومختلف الأجهزة الأمنية بمعاقل »الجماعة السلفية« بالمثلث المسمى أدكار، بتيزي وزو، الأهم، من خلال الوسائل المستعملة والتواجد الكثيف للمئات من أفراد الجيش التابعين للناحيتين العسكريتين الأولى والخامسة.