أصدرت، محكمة الجنايات بمجلس قضاء سطيف، الإثنين، عقوبة الإعدام في حق، مسبوق قضائيا يبلغ من العمر 29 سنة، تورط في جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها، الشاب رفيق شاكر، البالغ من العمر 23 سنة، بسبب خلاف بين الطرفين، حيث استعمل الجاني في الجريمة التي وقعت السنة الماضية، قاطع ورق "كيتور" ونحر به الضحية، وتركه يتخبط في بركة من الدماء بالقرب من مقر ولاية سطيف، ولاذ بالفرار، لكن، مصالح الأمن، تمكنت من القبض عليه بعد ساعات قليلة من ارتكابه الجرم الشنيع. وحسب الشهود، فإن شخصين كانا على متن دراجة نارية، أوقفاها بالقرب من مقر الولاية، وتوجها إلى الضحية الذي كان أمام سيارته، وبعد ان وصلا إليه، أخرج أحدهما "الكيتور" من جيبه وذبح به الضحية من ولاذا بالفرار، وتركا الدراجة النارية التي كانا على متنها في مكانها، والتي توصلت تحقيقات الأمن بخصوصها بأنها مسروقة. وفور وقوع الجريمة، تنقلت مصالح الحماية المدنية، ونقلت جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي سعادنة عبد النور بسطيف، بعد عرضها على الطبيب الشرعي، تزامنا مع تنقل مصالح الأمن إلى عين المكان، وفتحت تحقيقا معمقا، من أجل تحديد هوية الجناة، اللذين كانا يرتديان الخوذة ولم تسمح لشهود عيان من التعرف على ملامحهما، لكن، باحترافية رجال الأمن، تمكنوا من القبض على القاتل الذي يقطن في حي 500 مسكن بسطيف. وفي اليوم الموالي، خرج، بعد صلاة الجمعة المئات من سكان مدينة سطيف، إلى الساحة المحاذية لمقر ولاية سطيف، في مسيرة ضخمة تضامنية مع عائلة الضحية رفيق، الذي قتل بطريقة وحشية، حيث أكد المشاركون في المسيرة، أن الضحية إنسان محبوب في كل مدينة عين الفوارة وخاصة في حي لانقار الذي يقطن فيه، كما أضافوا أن كل وقته يقضيه في الصلاة وممارسة رياضة كمال الأجسام.