يبحث أحد المحسنين عن عائلة شابة تدعى جداي مليكة البالغة من العمر 26 سنة، التي توفيت أول أمس بمستشفى زميرلي، بعدما مكثت فيه قرابة 12 يوما تحت العناية المركزة، حيث نقلت إليه في حالة صحية حرجة، غير أن أهل وأقارب الضحية لم يظهر لهم اثر. ويقول المحسن في تصريح ل "الشروق" أن المعلومات التي بحوزته حول هذه الضحية شحيحة جدا، وكل ما يعرفه عن هذه الشابة المتوفية، لم تترك في المستشفى أي وثائق هوية ما عدا شهادة ميلاد، تحمل رقم 2648 ، حيث أنها تدعى جداي مليكة مولودة بتاريخ 20/12/ 1987 بوادي رهيو بولاية غليزان، ابنة لخضر جداي وحليمة مداح الساكنين بحي الحدام بوادي رهيو. وأضاف المتحدث أن هذه الفتاة تنحدر من عائلة فقيرة، وان والدها متوفي منذ سنوات، مؤكدا انه على أتم الاستعداد للتكفل بكل مصاريف نقل جثمان الضحية إلى عائلتها لتشييع جنازتها لأن "إكرام الميت دفنه" على حد قوله. ويناشد هذا المحسن أهل وأقارب الضحية وكل من يعرفها الاتصال به، حتى يتمكن من القيام بإجراءات نقل جثمانها إلى بيت عائلتها وإتمام مراسيم تشييع الجنازة وكل ذلك على حسابه الشخصي. ويرجى من كل من يهمه الأمر الاتصال على الرقم: 0551.06.42.70