أثار اللاعب الجزائري المُغترب أمين غويري، الخميس، الجدلَ. بِشأن إمكانية ارتداء زيّ "محاربي الصحراء" في المستقبل القريب. ونزع أمين غويري أيقونة العلم الفرنسي من صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "أنستغرام"، وهو مؤشّر على قبوله تمثيل ألوان منتخب الجزائر. كما ذهبت إليه، الخميس، المجلة الفرنسية الشهيرة "أونز مونديال". التي ذكرت مُؤخّرا أن الناخب الوطني جمال بلماضي أدرج غويري ضمن قائمة مُصغّرة للاعبين مغتربين، يرغب في جلبهم ل "محاربي الصحراء" في المستقبل القريب. وأبصر أمين غويري النّور بِفرنسا في فيفري من عام 2000، من أبوَين جزائريَين مهاجرَين ومُقيمَين بِهذا البلد الأوروبي. ويرتدي المهاجم غويري (20 سنة) زيّ فريق نيس الفرنسي، بِعقدٍ تنقضي مدّته صيف 2024. رفقة مواطنَيه وزميلَيه الدوليَين: المدافع يوسف عطال ومتوسط الميدان هشام بوداوي. وخاض غويري 21 مباراة مع فريقه نيس، في البطولة الفرنسية والدوري الأوروبي للموسم الحالي، بينها 19 مواجهة بِصفةِ لاعبٍ أساسيٍّ. وسجّل 9 أهداف. وتبلغ القيمة المالية الحالية في سوق الإنتقالات لِهذا اللاعبِ الفتيِّ والواعدِ، مبلغ 20 مليون أورو. وشارك غويري مع منتخب فرنسا للفئات الصغرى (الأشبال والأواسط والآمال)، لكنه لم يُمثّل ألوان أكابر "الديكة". ما يفيد أنه في حال قبوله ارتداء زيّ "الخضر"، فسيجلب الإتحاد الجزائري لكرة القدم الرّخصة الدّولية من الفيفا. وتنتظر المنتخب الوطني الجزائري مقابلتان أمام المضيف الزامبي والزّائر البوتسواني، أواخر مارس المقبل. لِحساب الجولتَين ما قبل الأخير والختامية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022. وربّما قد يوُجّه بلماضي الدّعوة لِأمين غويري، من أجل المشاركة في هاتَين المواجهتَين. خاصة وأن "الخضر" تأهّلوا ل "كان" الكاميرون، كما أن الجهاز الفني يُريد تجريب بعض العناصر، تحضيرا لِتصفيات مونديال 2022، التي تنطلق في جوان المقبل.