كشف آخر تقرير أصدرته الوكالة الأوربية لحراس السواحل وحراس الحدود، عن احتلال الجزائر المرتبة الرابعة، من حيث عدد المهاجرين غير الشرعيين نحو أوروبا خلال سنة 2020. وأصدرت الوكالة تقريرا مفصلا عن الهجرة غير الشرعية إلى الاتحاد الأوروبي خلال سنة 2020. واعتبرت الوكالة أن السنة الماضية هي الأدنى من حيث رحلات الهجرة غير الشرعية منذ 2013، بسبب COVID-19. وانخفض عدد عمليات الهجرة غير الشرعية على طول الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بنسبة 13 ٪ العام الماضي إلى حوالي 124000 حراق، ويرجع ذلك حسب تقرير "فرونتكس" إلى انتشار وباء كورونا كوفيد 19. ومن حيث الحرقة نحو دول أوروبا إحتلت الجزائر المرتبة الرابعة بعد كل من سوريا المغرب وتونس. وتصدر السوريون أكثر الجنسيات التي حاولت بلوغ دول الاتحاد الأوروبي في رحلات حرقة منظمة في عام 2020 ، يليهم المغاربة والتونسيونوالجزائريون. وفي الوقت نفسه ، شهدت جزر الكناري عددا قياسيا من المهاجرين غير الشرعيين المتوافدين على شواطئها في عام 2020 ، ويرجع ذلك أساسا إلى زيادة كبيرة في الأشهر الأربعة الأخيرة من العام. وأكد تقرير "فرونتكس" أنه غالبا ما يستخدم "الحراقة" سفن صيد كبيرة قادرة على حمل عدد كبير من الأشخاص، خاصة الحراقة الذين غادروا دول غرب إفريقيا مثل موريتانيا والسنغال وغامبيا. وتحدث التقرير عن ارتفاع ملحوظ في عدد المهاجرين غير الشرعيين من تونس على وجه الخصوص، وأشار ذات المصدر إلى تضاعف عدد المهاجرين غير الشرعيين في وسط البحر الأبيض المتوسط ثلاث مرات تقريبا أكثر من 35600 رحلة، مما يجعله أكثر طرق الهجرة نشاطا إلى أوروبا. وتشير المعطيات إلى أن المهاجرين الذكور يمثلون نسبة أكبر بكثير من إجمالي عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون الدول الأوروبية. كما انخفضت نسبة الأطفال المكتشفة في رحلات الهجرة غير الشرعية خلال سنة 2020.