أعلنت الرئاسة الفرنسية، الأربعاء، استبعاد خيار التوبة والاعتذار من الجزائر على جرائم الحقبة الاستعمارية. وجاء ذلك في أول تعليق رسمي عقب تقديم المؤرخ بنيامين ستورا، الأربعاء، تقريرا للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون حول الفترة الاستعمارية. وحسب وسائل إعلام فرنسية، حافظ الاليزيه، على نفس اللّهجة، والتي أشارت إلى أنه لن يكون هناك توبة أو اعتذار لكنه ينوي القيام بخطوات رمزية. وأشارت إلى أن المؤرخ بنيامين ستورا تطرق في فصل من فصول تقريره إلى مسألة الاعتذارات التي طلبتها السلطات الجزائرية منذ عدة سنوات.