أعلن القيادي في حركة النهضة الإسلامية علي لعريض الذي يرأس الحكومة التونسيةالجديدة، إنه سيتابع ملف التونسيين الذين يحاربون في سورية، فيما أشارت تقارير إعلامية إلى تواصل ما وصفته ب"محرقة شباب تونس" في سورية. ولفت لعريض إلى إن وزارة الداخلية التونسية "منعت العديد من الشبان التونسيين من مغادرة البلاد عبر الحدود التونسية - الليبية لأنهم كانوا يعتزمون الذهاب إلى سورية"، لقتال النظام إلى جانب المعارضة المسلّحة. وأكد رئيس الحكومة التونسيةالجديدة التي ستتسلم مهامها رسمياً الجمعة، بعد أن نالت الاربعاء ثقة المجلس التأسيسي، "الحرص على مواصلة متابعة هذا الملف من زواياه الإنسانية والإجتماعية والأمنية ".