لفظ الشاب بوضياف عيسى 23 سنة المنحدر من مدينة أولاد رشاش شرق ولاية خنشلة أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته البليغة عقب تلقيه لوابل من الرصاص بعد أن أطلق عليه مجهولون النار بوسط منطقة لنيتر جنوبفرنسا بمقر إقامته باعتباره مغتربا منذ سنوات بالأراضي الفرنسية. كما أصيب شقيقه "ب. محمد"، 32 سنة، بجروح خطيرة على مستوى الصدر والقلب بعد أن تلقى هو الآخر رصاصات طائشة من قبل المجموعة الإجرامية وفي ظروف غامضة ليتم نقله إلى مستشفى المدينة. وحوّل أمام خطورة إصابته إلى غرفة الإنعاش الطبي، في حين نقلت جثة أخيه إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى آخر. مصالح الأمن الفرنسية وفور إخطارها بالقضية فتحت تحقيقا معمقا واعتقلت عددا من المشبوهين، وفقا لتصريحات شهود عيان من عين المكان، في اتصال هاتفي ب "الشروق"، في الوقت الذي تطالب عائلته القضاء الفرنسي بكشف الحقيقة والمستور، لا سيما وأن عيس ومحمد معروفان بسيرتهما الحسنة.