قالت وسيلة إعلام فرنسي، الإثنين، إن اللاعب الجزائري المغترب رومان فافر، مُرشّح لِتمثيل ألوان "محاربي الصحراء" أبطال إفريقيا. وأوضحت مجلة "فرانس فوتبال" أن الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي مُعجب بِالقدرات الفنية الهائلة، التي يحوزها رومان فافر البالغ من العمر 22 سنة (الصورة المُدرجة أعلاه)، وقد أخذ معلومات قيّمة عنه، دون أن يتّصل به وجها لِوجه. وأبصر رومان فافر النور في صيف 1998 بِفرنسا، من أمّ جزائرية وأب ينتمي إلى هذا البلد الأوروبي. وينشط رومان فافر في منصب متوسط الميدان، ضمن فريق براست من القسم الأوّل الفرنسي، بِعقدٍ تنقضي مدّته صيف 2025. رفقة اللاعب الدولي الجزائري صاحب المركز ذاته هاريس بلقبلة. وشارك رومان فابر في 23 مباراة أساسيا، من أصل 25 مواجهة خاضها فريقه براست في بطولة القسم الأوّل الفرنسي للموسم الحالي. وسجّل 5 أهداف وقدّم 3 تمريرات حاسمة. وشارك رومان فابر أيضا في 4 مقابلات دولية مع منتخب فرنسا للآمال، ويستعدّ لِخوض بطولة أمم أوروبا لِفئة أقل من 23 سنة، في أواخر مارس المقبل. وهي منافسة مُؤهّلة لِأولمبياد العاصمة اليابانية طوكيو، المُبرمج في الصيف القادم. بينما لم يتقمّص هذا اللاعب المغترب زيّ أي منتخب لِصنف الأكابر. وهو ما يسمح له بِالإلتحاق ب "الخضر" أو فريق وطني آخر غير فرنسا، استنادا إلى لوائح الفيفا. للإشارة، فإن ترويج أسماء اللاعبين المغتربين الذين يرغبون في تمثيل ألوان المنتخب الوطني الجزائري، أو تلقيهم لِاتّصالات من قبل بلماضي أو مُمثّلي الفاف، كثر في الآونة الأخيرة، بِسبب تتويح "الخضر" بِكأس أمم إفريقيا 2019، واستمرار النتائج العروض الإيجابيَين لِأشبال بلماضي. وأيضا اقتراب موعد مقابلتَي زامبيا وبوتسوانا في أواخر مارس المقبل، بِرسم آخر جولتَين من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022. ثم بعد شهرَين ونصف الشهر من ذلك، انطلاق تصفيات مونديال قطر المُبرمج في العام ذاته. ويسلك اللاعبون المغتربون دربا تقليديا للوصول إلى مقر الفاف بِدالي إبراهيم أو المركز الفني الوطني لِسيدي موسى، وهو الصياح فوق أسطح وسائل الإعلام الفرنسي. ويُعدّ رومان فافر آخر هؤلاء اللاعبين، بعد يانيس رحماني متوسط ميدان ملقة الإسباني، وحكيم زدادكة مدافع كليرمون فوت الفرنسي، وسعيد عراب لاعب خط وسط نادي باريس من البلد ذاته، ورايان صنهاجي المنتمي إلى الجبهة الخلفية لِفريق مونتانا البلغاري، وغيرهم، وأحمد توبة مدافع نادي فالفيك البلجيكي.