رفض رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، المزايدة على الأشخاص قائلا "نحن نقبل بقواعد اللعبة ونرضى باختيار الشعب ونرفض أن يزايد علينا أحد أنه ديمقراطي". وقال بن قرينة ،السبت، خلال تجمع شعبي له بولاية باتنة إن "البعض يكيل التهم ويصنف كل ما عداه على أنه ظلامي وعصابة وعميل وخائن". وأوضح بن قرينة "لا خائن إلا من يمزق وحدتنا أو يمس بسوء في مؤسساتنا أو يلعب بأمننا واستقرارنا". وجدد بن قرينة ثبات حركة البناء الوطني على خط الشهداء والمجاهدين المخلصين وقال "فنحن لا نكره أحدا من أبناء الجزائر إلا من خان الوطن والأمة ولن نزايد على أحد من أبناء الوطن في حب الجزائر". واستنكر بن قرينة، قيام البعض، بالسعي إلى تفكيك تماسك الجيش والشعب، واستهداف الجيش ونعته بشتى النعوت قصد التفريط في الاستقلال وبيع الوطن. وقال بن قرينة: "إن صناع الكراهية وتجار الأزمات والعابثون بأمن واستقرار الوطن، يكرهون كل شيئ جميل في الوطن". وأكد ذات المتحدث، أن "الجيش سيظل حاميا للدستور ورافضا للطروحات الانتقالية غير الدستورية". وقال بن قرينة أن "المسار الدستوري حقق منذ انطلاقة الحراك الأصيل وإلى غاية اليوم استرجاع الجمهورية بانتخاب رئيس للجمهورية من بين أنياب المخاطر واختراق السيادة". وقال" نحن نتطلع قريبا أن يحقق لنا هذا المسار برلمانا منتخبا يمثل إرادة الشعب،ومجالسَ ولائية وبلدية تمثلية، بعيدا عن التوجيه والتزوير والتلاعب بأصوات الشعب .. وبعيداً عن احتقار الشعب". ودعا بن قرينة إلى عقد تحالفات وازنة من أجل الجزائر واستقرارها تحت أي مسمى كان بشرط ان تكون لها أهداف تخدم مصلحة البلاد. وحول اعتراف فرنسا بقتل الشهيد علي بومنجل قال "أن اعتراف فرنسا بتعذيب وقتل المحامي الشهيد علي بومنجل خطوة ايجابية لكنها ليست كافية". وأوضح بن قرينة "لابد من الاعتراف والاعتذار وجبر الضرر المادي والمعنوي لجرائم فرنسا الاستعمارية فعلى فرنسا الحديثة أن تتغلب على فرنسا الاستعمارية وهذا لمصلحة فرنسا قبل مصلحة الجزائر من أجل آمن واستقرار بحر المتوسط في ضفتيه الشمالية والجنوبية".