عاد المسؤول الإسباني خوان لابورتا مساء الأحد، إلى رئاسة النادي المحلي العملاق برشلونة. جاء ذلك بعد فوز خوان لابورتا في انتخابات رئاسة نادي برشلونة الإسباني، بِنسبة 54.2%. مُتغلّبا على مُنافسَيه فيكتور فونت وتوني فريكسا. وسيخلف خوان لابورتا في هذا المنصب الكبير، مواطنه جوسيب ماريا بارتوميو (58 سنة)، الذي ترأّس نادي "البلاوغرانا" انطلاقا من ال 18 من أوت 2015، قبل أن يستقيل في ال 27 من أكتوبر الماضي. وسبق لِخوان لابورتا (58 سنة) أن قاد الجهاز الإداري لِنادي برشلونة، ما بين 2003 و2010. وفي فترته بزغ نجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عام 2004، وأيضا التقني جوسيب غوارديولا الذي منحه فرصة التدريب عام 2008، وأحرز الفريق كأسَي رابطة أبطال أوروبا عامَي 2006 و2009، وأربعة ألقاب بطولة إسبانيا أعوام 2005 و2006 و2009 و2010، وكأس العالم للأندية عام 2009، فضلا عن تتويجات أخرى كبيرة وغالية. وتُعوّل أسرة نادي برشلونة ومحبّي النادي على خوان لابورتا، لِإعادة "البلاوغرانا" إلى سكّة الإنتصارات، وتهيئة الفريق القادر على النجاح الباهر مرّة أخرى في "عالم ما بعد ميسي". وفضلا عن النشاط الكروي، يُمارس خوان لابورتا السياسة، حيث يُناضل حزبيا مُنتميا إلى تيّار اليسار. وعلى غرار جوسيب ماريا بارتوميو، تلطّخ سجّل خوان لابورتا في تاريخ سابق بِوحل الفساد.