أقدمت أطراف مجهولة، على كسر أقفال أبواب مكاتب عدة مصالح بمقر بلدية سيدي بلعباس، بينما تضاربت الأنباء حول الاستيلاء على ملفات صفقات، وتأكد سرقتهم لأغراض من مكتب الأمين العام، ما استدعى إعلان حالة استنفار، وعجل بإيداع شكوى ضد مجهول لدى مصالح الأمن التي باشرت تحقيقاتها. كشفت مصادر عليمة، أن مجهولين أقدموا خلال عطلة نهاية الأسبوع على كسر أقفال مكاتب عدة مصالح حساسة، منها مكتب الصفقات المتواجد في الطابق الثاني بمقر البلدية، حيث تضاربت الأنباء حول الاستيلاء على ملفات مهمة خاصة بعدة صفقات، في حين نفت مصادر أخرى إقدام الفاعلين على ذلك، بينما تعرض مكتب الإعلام الآلي الذي يقع بالطابق الأول، لكسر زجاج النافذة واقتحامه دون التأكد من السطو على محتوياته. كما اكتشف صبيحة الإثنين الأمين العام تعرض ملحق جهاز إعلام آلي من داخل مكتبه للسرقة، ما استدعى إيداع شكوى لدى مصالح الأمن من طرف رئيس البلدية، الذي كشف في اتصال بالشروق، أن الجهات التي أقدمت على هذا الفعل تبقى مجهولة، مضيفا أن فعلتها اقتصرت على تخريب أقفال المكاتب المذكورة آنفا، كما أكد تعرض جهاز الإعلام الآلي للسرقة من مكتب الأمين العام للبلدية صبيحة الإثنين، ما اعتبره مؤشرا خطيرا، في وقت يتوفر فيه مقر البلدية على ثلاثة أعوان أمن ووقاية خلال فترة الليل، ما يثير الكثير من التساؤلات حول الطريقة التي تسلل بها الفاعلون إلى الداخل يقول "المير"، الذي أضاف أن التحقيقات الأمنية ستكون كفيلة بتحديد هوية الفاعلين والغرض من هذه الممارسات. وكان أعضاء المجلس الشعبي البلدي قد عقدوا اجتماعا طارئا صبيحة الإثنين، لاتخاذ إجراءات عاجلة وتدابير أمنية أخرى، من شأنها منع تكرار مثل هذه الأفعال، إلى جانب التطرق للأوضاع السائدة بمصالح البلدية والملحقات التابعة لها، بعد دخول العمال في إضراب عن العمل، بسبب تأخر دفع أجورهم الشهرية، والعمل على التعجيل بحل الإشكال الذي كان سببا في تعطيل مصالح العمال.