يتردد حاليا في الأوساط الفنية أن مغني الراي عزالدين الشلفي الذي أطلق سراحه من السجن منذ أسابيع فقط على خلفية إصدار شيك من دون رصيد يستعد حاليا لتفجير قنبلة أخرى ضمن البوم جديد سيطلقه قريبا حيث اكد بعض المنتجين أن المغني سجل أغنية خطيرة جدا يتحدث فيها وبلهجته الحادة المعروفة عن الأوضاع المزرية في السجن وما يحدث وراء القضبان من تجاوزات. وهي رسالة موجهة بشكل مباشر إلى المشرفين على تطبيق مشروع إصلاح السجون وإنسانتها وهو البرنامج الذي انطلق العام الماضي بهدف تحسين ظروف المساجين في المؤسسات العقابية من ناحية التغذية والصحة والتكوين عزالدين الشلفي الذي غادر السجن منذ ما يقارب الشهر بسبب تصفية حسابات مالية بينه وبين منتجه السابق بتهمة إصدار شيك بدون رصيد بقيمة 230 مليون سنتيم يبدو انه عاد بشهية مفتوحة للعمل حيث صدر له ألبوم جديد خلال الأسبوع الماضي وينتظر نزول البوم أخر له بداية هذا الأسبوع مع شركة أنوار ..هل هو الألبوم الذي سيحمل الأغنية ؟ الكثيرون نفوا الأمر وأكدوا استحالة إقبال أي منتج على المجازفة بإصدار الأغنية وتنزيلها إلى السوق بسبب خطورتها خصوصا وان نفس المغني له سابقة مع أغنية "شوف الحقرة شوف "والتي سجن بسببها هو ومنتجه جيلالي فراترنال حيث يعتبر المغني عزالدين الشلفي أول فنان جزائري دخل السجن بسبب كلمات أغنية بعد أداءه لأغنية " شوف الحقرة شوف "، الذي هاجم فيها السلطات الولائية والقضائية لولاية الشلف فكلفت المغني والمنتج ما يقارب سنة من السجن النافذ على إثر شكاوى قضائية رفعها ضده قضاة ووالي ولاية الشلف آنذاك وهيئات محلية حيث وجهت له تهمة المس بشرف القضاء وهيئات نظامية. وقد رجح الكثيرون أن تكون الأغنية أصلا ليست موجهة للتسويق وأنه تم تسجيلها في جلسة خاصة بين أهل الوسط الفني و لكن المؤكد أنها ستعرف طريقها للرواج عن طريق التداول عبر الهواتف النقالة عبر تقنية البلوثوت وهو ما يحدث مع الأغاني التي لا يمكن أن تسوق بشكل رسمي تجدر الإشارة إلى المغني المعروف عنه أداءه لنوع خاص من أغاني الراي عرف عنه كثرة مشاكله مع القضاء حتى انه أصبح من الأسماء المعروفة في أوساط الشرطة والقضاء حيث دخل السجن أربع مرات كانت الأولى مباشرة بعد نجاح بروز نجمه والمرة الثانية بسب إصدار صك بدون رصيد بقيمة 70 مليون سنيتم وهي القضية التي رفعها ضده المنتج نورالدين حموني صاحب دار "الأصنامية" ثم بسبب المس بشرف القضاء وهيئات نظامية، وأخيرا في قضيته مع منتجه السابق. سمير بوجاجة