أول مرة أؤدي "اللايف" وأتمنى أن أغني آدائي الخاص مثلي مثل كبار المطربين من هو الشاب بلال الصغير ؟ الشاب بلال الصغير من مواليد 21 مارس 1984 من ولاية الشلف، بدأت الغناء منذ أن كان عمري 06 سنوات، كنت وقتها أقلد المغنيين إلى غاية 2008،حيث اكتشفني أحد المطربين وهو من أطلق علي إسم بلال الصغير، لأن صوتي يشبه صوت الشاب بلال. ماهو أول "البوماتك"، ومن شجعك على إصداره ؟ أول ألبوم صدر لي كان غناء منوعا من أغاني للشاب أنور، والشاب عزالدين وكذلك الشيخ المماشي والشيخ بوثلجة، بحيث أعدت غناءهم دون تغيير، أي كلمة في غنائهم ولا حتى فكرت أن أنسب أغانيهم لي وذلك لثقتهم بي. . كيف كان ردهم ؟ لم أتلق مع الشاب عزالدين أي مشاكل، بحيث غنيت" لايف" ،كما أن الشاب زينو هو من طلب مني أن أؤدي غناء الشاب عزالدين، والشاب أنور، وبصوتي أديت أغنية واحدة فقط، في أول ألبوم لي يحمل عنوان " ما شاورنيش"، الكلمات كتبها لي الشاب مروان الذي أشكره كثيرا والآداء لي والموسيقى للشاب زينو. كم دام تحضير ألبومك الجديد هذا ؟ ألبومي هذا دام 05 أشهر بمساعدة الشاب زينو الذي بذل مجهودا كبيرا معي، ولا أشك أن أجد موسيقارا آخر يعمل معي مثله،كما أن سيد أحمد حمادي ساندني كثيرا والفضل الكبير يعود لمصطفى دلي، الذي ساعدني في الأستديو، وأنا أشكرهم الشكر الجزيل لأنني إذا نجحت فهذا بفضلهم هم.. هل حاولت أن تؤدي اللون الغنائي الخاص بك أنت ؟ سبق وقلت لك أول مرة أصدر ألبوما من نوع" لايف"، وأتمنى بالطبع أن أستمر في مشواري، وأن أؤدي الأغنية الرايوية ولما لا، لأن لي كل الإمكانيات ولي كلمات جديدة تحت أشراف الشاب مروان، وهذه أول مرة أعطيت لنفسي فرصة ب"اللايف" وفي المرة القادمة سوف أنتج ألبوما جديدا بكلماتي وآدائي. ماهي أمنية الشاب بلال الصغير ؟ أمنيتي أن ألقى إعجاب الجمهور، وأن ألقى صدى وأن أكون مثل أي مطرب صاعد إن شاء الله، بحيث وجدت من ساعدني مثل الشاب نوري والشاب عزالدين، الذي سمح لي أن أؤدي أغانيه، ودعمني الشاب مروان بالكلمات النقية النظيفة، وذلك نظير صوتي الذي أعجب المطربين في ولاية الشلف لتكون سنة 2008 سنة مميزة لي. . كلمة أخيرة؟ أشكر زيارتكم لي في الأستديو، الذي كما ترون نحن في صدد إعادة تجديده، وأنا كما ترون لا أقول على نفسي مطربا محترفا، ولكن أتمنى أن أكون كذلك،وانتظروا الشاب بلال الصغير في ألبوم جديد سينزل قريبا إلى السوق في هذه الصائفة.