قدّمت شركة كانون عرضها للوسائط المتشابكة في معرض الخليج للتغليف والطباعة لهذه السنة، وطرحت مفهوما جديدا يُعرف باسم "الطباعة التفاعلية" يهدف إلى دعم الإبداع الذي يبرزه المسوّقون في قطاعات متخصّصة مختلفة في المنطقة. ومع طرح حلول الوسائط المتشابكة من كانون الشرق الأوسط لأول مرة في المنطقة، تعزّز الشركة موقعها كمزوّد رائد للحلول ذات القيمة المضافة في سوق الطباعة الرقمية، وتسنّى لزوّار منصة كانون أن يختبروا عن كثب التنوّع الكبير في تطبيقات كانون للوسائط المتشابكة. ورحّب المسوّقون في المنطقة حسب بيان المؤسسة تلقت الشروق اون لاين نسخة منه، الأحد، بهذا المفهوم الذي يتضمّن الطباعة مع قدرات التقاط الصور والفيديو المضمّنة مع تطبيقات الأجهزة المحمولة، ومن التقاط الصور وصولا إلى النتائج الأخيرة، تسمح التكنولوجيا المستخدمة حلول كانون بأن تصبح الطباعة الرقمية جزءاً لا يتجزأ من حملة التسويق. ويُعتبر حلّ "رصد الطباعة الجوّالة" من "دوكوموبي"، أحد شركاء كانون، واحدا بين الحلول المعروضة على منصة كانون، ويجعل MPR أي صورة أو طباعة تفاعلية الطابع، أياً كانت المادة المصنوعة منها أو حجمها أو موقعها، من دون أي حاجة إلى رموز Quick Response، أو وسمات، أو نقاط، أو أي نوع من العلامات، ويستطيع مستخدمو الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية تنزيل تطبيق مجاني، ثمّ يمسحون ورقة مطبوعة أصبحت تفاعلية عبر حلّ MPR، فتُنقل تلقائياً إلى صفحة إلكترونية ثابتة أو شخصية. وقال هندريك فيربروغي، مدير التسويق في كانون الشرق الأوسط في ذات البيان "تزداد فعاليّة الحملة عند استخدام قنوات تواصل متعدّدة، فعند إضافة تكنولوجيا الطباعة الرقمية إلى الصور، والفيديو، والمطبوعات ذات المزايا الشخصية، ثم تُربط كلها بالمحتوى الإلكتروني والاجتماعي على الإنترنت، تكتسب بعداً جديداً في مجال التواصل متعدد القنوات وعبر الوسائط المتشابكة، فإذا كانت الطباعة المستخدمة في حملات التسويق مستهدفة، ومعدّلة حسب الطلب، وتفاعلية، ينفتح المجال أمام فرص تسويق جديدة يمكن تحقيقها وتحويلها إلى إيرادات مربحة". وأردف فيربروغي قائلا "نطمح دائما إلى زيادة المعرفة والإلهام، وبناء الحوار بين المحترفين في مجال التسويق وأصحاب العلامات، وبين مزوّدي خدمات التسويق أو الطباعة الذين يعملون معهم، وذلك عبر عرض أفضل الممارسات في مجال الاتصالات التسويقية عبر عدّة قنوات، وقد تحوّلت هذه الرؤية إلى حقيقة عند طرح هذا الحل في معرض الخليج للطباعة والتغليف". تجدر الإشارة إلى أنّ تقرير كانون "إنسايت"، وهو أول دراسة تجريها الشركة في المنطقة، أفاد أن الطباعة تؤدي دورا مهما في حملات الوسائط المتشابكة، وغالباً ما تكون رأس حربة حملات التسويق، بدعم من الوسائل الرقمية، وأشارت الدراسة إلى أنّ نحو ثلاثة أخماس المنظمات الإقليمية تلجأ إلى حملات متعددة القنوات كجزء من مقاربة التسويق، ما يبيّن رغبة المسوّقين والفرصة المتاحة أمامهم لاستخدام حلول الوسائط المتشابكة أكثر.