سفير عند العرب مع الإقامة بباريس كشفت مصادر متطابقة أن سفيرا جزائريا في إحدى الدول العربية أصبح يكلف وزارة الشؤون الخارجية مبالغ ضخمة بسبب حرص هذا السفير الجزائري على المرور عبر العاصمة الفرنسية باريس في كل تنقلاته بين الجزائر والعاصمة التي يمثل فيها الجزائر! الغريب أن السفير يعلم قبل غيره بوجود خط مباشر وبشكل منتظم بين الجزائر وهذه العاصمة العربية سواء عبر الخطوط الجوية الجزائرية أو شركة البلد الذي يمثل فيه الجزائر، فمن قال أن أموال وزارة الخارجية تخضع للتقشف في بعض السفارات. حتى بعد التقاعد لا يتخلى عن البنوك ينتظر سكان بلدية بن عكنون بفارغ الصبر افتتاح فرع جديد للبنك الفرنسي "BNP باريبا" خلال الأسابيع القادمة، بالنظر إلى رغبة البعض في تفقد هذه الفيلا الجميلة. وحسب معلومات "الشروق اليومي"، فإن الفيلا هي ملك خاص لأمين عام سابق لوزارة المالية فضل أن يؤجر سكنه دون أن يخرج عن القطاع الذي عمل فيه، فمن قال إن التقاعد نقمة؟! 14 كلم في ظرف 14 سنة؟! يعتبر مشروع إنجاز خط السكة الحديدية الرابط بين تيزي وزو وواد عيسي من بين المشاريع الهامة الذي استفادت منها ولاية تيزي وزو، وكلف بإنجازه مجمع حداد للفندقة والأشغال العمومية ومؤسسة تركية بغلاف مالي بقدرب 10.610 مليار دج، والذي ينتظر أن تنتهي أشغال إنجازه خلال السداسي الأول من سنة 2008، هذا إن لم يتعطل، لأن المثير للحيرة أن هذا المشروع الهام الذي يساهم بالدرجة الأولى في فك الخناق عن النقل البرى خاصة الازدحام الذي تحدثه شاحنات نقل البضائع والمحروقات، طوله لا يتعدى 14 كلم وقد انطلقت الأشغال به منذ 14 سنة أي خلال سنة 1994.. فمن يقول إن أفضل إنجاز هو كلم واحد في كل سنة؟! تواتي والصحوة! اعتبر موسى تواتي، رئيس حزب الأفانا خلال الندوة الولائية التي نظمها لفائدة مناضلي حزبه نهاية الأسبوع بولاية ميلة، تحضيرا للإستحقاقات القادمة، أن الشعب الجزائري منذ الإستقلال وإلى اليوم، لايزال يعيش أوضاعا مأساوية نتيجة الظروف الإقتصادية الصعبة والتي جاءت حسب قوله كنتيجة حتمية للسياسة المنتهجة من طرف المسؤولين الجزائريين، الذين اتهمهم بنهب أموال الشعب ووضعها بالبنوك الأجنبية، واعتبر كل مسؤول له رصيد في الخارج خائنا. وذكر مناضلي الحزب، بأن الأفانا ليس حزب المناسبات ولا يمارس المعارضة من أجل المعارضة، بل حزب يعمل من أجل خلق صحوة وطنية، وعلى الشعب الجزائري أن يسترد زمام الأمر وأن السلطة هي سلطة الشعب. ماجر "لو شفتم عينيه".. شارك اللاعب الدولي رابح ماجر في حصة على قناة "دريم" المصرية.. تحدث خلالها عن مسيرته الكروية في فريق "بورتو" وهدفه التاريخي الذي سجله بالعقب في مرمى "بايارن ميونيخ".. لكن الطريف في مشاركة ماجر في الحصة أن مقدم الحصة دعاه إلى تأدية أغنية يختارها، فراح رابح ماجر يبرز قوته في الغناء والتي لا يعرف عنها الجمهور الكثير، حيث اختار أغنية عبد الحليم حافظ "لو شفتم عينيه" التي أداها بامتياز، فهل سيحترف ماجر الغناء بعد نجاحه في أول امتحان على قناة "دريم"؟! ومن الاحتيال... عجائب! حدث ذلك بعين الباي في قسنطينة، حيث كلّف أحد الفلاحين تقنيا مختصا في حفر الآبار مقابل مبلغ مالي معتبر، وبعد أن باشر هذا الأخير عمله وبلغ مستوى الحفر إلى مسافة بعمق 14 مترا تحت سطح الأرض، لم يعثر على قطرة ماء واحدة عكس ما وعد به الفلاح الذي كلفه بهذه المهمة. وأمام هذه "الفضيحة" والجهد الكبير الذي قضاه في الحفر، هام صاحبنا باكتراء صهريج من الماء وصبّه في البئر المزعومة وعندها أخبر الفلاح بأنه اكتشف الماء والبئر صارت عملية الآن ليدفع له مبلغا كبيرا وليختفي إثر ذلك عن الأنظار في انتظار الإيقاع بضحية أخرى، وهكذا دواليك! حكاية بناية مع الفساد منذ أكثر من سنتين والأشغال متوقفة ببناية الأرشيف بالمسيلة بعد أن بلغت مرحلة متقدمة كلفت في وقت سابق أموالا باهضة ومازالت تحتاج للمزيد، لكن لا ضير فالجهود لم تذهب هباء فقد استغلت البناية لكن من طرف من؟ الإجابة: من قبل اللصوص ومتعاطي المخدرات الذين حولوه إلى وكر للفساد... الأغاني الجزائرية غير مرغوب فيها؟ يبدو أن بعض الشباب المشارك في قافلة ألحان و شباب لم يعد يستسيغ الأغاني الجزائرية، فأحدهم و هو يمتلك صوتا جميلا جدا اختار أغاني مشرقية لأدائها لكن لجنة التحكيم طلبت منه أغنية جزائرية، ليفاجئهم بأنه لا يعرف أي أغنية جزائرية مرددا أن الفن أذواق. أما آخر من ولاية قالمة و رغم تراث المدينة الزاخر إلا أنه فضل أداء أغاني الأوبرات الروسية، و هو ما ادخل لجنة التحكيم في دوامة من الضحك، وصلت حد سيلان الدموع من عيني أحدهم. لكن الشاب واصل غناءه غير مبال. يفقد عمله بسبب تفويض الانتخابات! مازال السيد جلول جبار، الموظف بصندوق للتأمينات الاجتماعية بالسوقر، في تيارت دون عمل بعد أن تقرر طرده نهائيا، بحجة أنه تغيب بدون عذر شرعي، رغم أنه استدعي رسميا كمفوض في اللجنة المستقلة للانتخابات! السيد جلول جبار، 49 سنة، مطرود من عمله منذ ماي الماضي بقرار من مجلس التأديب، حيث اعتبر متخليا عن عمله منذ 26 أفريل، وتم اتخاذ قرار طرده لكونه لم يستجب إلى إعذارات أرسلت إليه بالبريد المضمون حينا، و سلمت له باليد حينا آخر، حسب روايتين متناقضتين.. المشكلة أنه رغم تأكيد المصالح المختصة في الولاية بأن جبار كان فعلا مفوضا وأن الوثيقة التي يحملها ليست مزورة، إلا أن قرار طرده ما زال ساري المفعول. من المفترض أن هذه مساحة خضراء بقلب مدينة المسيلة لكن نمو نبات السدرة دليل على أن الإهمال الذي طال مثل هذه الأماكن بلغ ذروته والجميع في قفص الاتهام.