حركة جزائرية تشكك في صفقة الأسلحة! رفضت "حركة الشباب والطلبة الجزائريين"، وهي حركة طلابية مجهرية، صفقات الأسلحة التي أبرمتها الجزائر مع روسيا، بدعوى أن الجزائر تشتري من روسيا أسلحة "أكل عليها الدهر وشرب". وشبّهت الحركة الجزائرَ في سعيها إلى تجديد أسطولها الحربي، ب"الدّول الشمولية والدكتاتورية" التي "تستبق الأحداث"..وتتنافس على اقتناء الأسلحة. الحركة قالت بأنها "لا تخشى في الله لومة لائم"، وأنها ترفض بقواعدها العريضة صفقات شراء الأسلحة الروسية "البالية. فهل كان جديرا بالوزير المنتدب للدفاع اللواء عبد المالك قنايزية استشارة خبراء "حركة الشباب والطلبة الجزائريين" لتحديد الأسواق التي يتوجب على الجزائر التوجه إليها لاقتناء أسلحة جيدة. أويحي ضيفا على الرئيس اليمين زروال أدى رئيس الحكومة الأسبق و رئيس التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحي، الأسبوع المنصرم زيارة مجاملة للرئيس السابق اليامين زروال في إقامة الدولة بِموريتي، اطمأن من خلالها على صحته وعلى أحواله. وقد استغل أويحي هذه الزيارة التي تعتبر الأولى التي يؤديها للرئيس السابق اليمين لزروال منذ تنحيه عن الحكم العام 1999 ليجدد له مشاعر والمحبة والتقدير. 600 مليون لابن وال ولاية فقيرة استفاد ابن أحد ولاة الجمهورية شرق البلاد من رخصة استثنائية لإنشاء وكالة لكراء السيارات بتمويل بنكي يقدر بأزيد من 600 مليون سنتيم. هذا بعد أن أودع ملفا بالمديرية الولائية لوكالة دعم تشغيلا الشباب. واستفادته من ترخيص منحته إياه المديرية العامة لوكالات التشغيل لشراء سيارات من منوع "طويوطا". والغريب في الأمر، أن تمرير ملف ابن الوالي والموافقة عليه وعلى تمويله، جاء بعد أزيد من عام على تجميد الوكالة لهذا النوع من المشاريع الشبانية. والغريب أكثر، أن المستفيد من أموال البنك، لن تحصل على عنوانه مصالح الضرائب ولا وكالة الدعم ولا حتى البنك الذي مول العملية، لأن ابن الوالي، وبكل بساطة، لم يودع الملف كاملا. لص يتوب على يد مسؤول كبير بالمسيلة.. تسلق لص جدار منزل مسؤول كبير بولاية المسيلة بغية سرقة أشياء "ثمينة" على اعتبار أن المنزل منزل مسؤول كبير، لكنه فوجئ بكلاب الحراسة فوقف متسمرا في مكانه إلى أن خرج المسؤول، فبادره اللص بالشكوى عن حاله وظروفه الاجتماعية التي جعلته يدخل عالم السرقة..ولأن مسؤولنا هذا كبير القلب وحسن الخلق وكريم اليد، فقد منح اللص مبلغا ماليا واسمعه موعظة طويلة ثم أطلق سراحه. ولقد علمنا بعد هذه الحادثة، أن اللص تاب عن السرقة وأقسم ألا يسلك هذا الطريق أبدا. نقاش حضاري بين بلخادم وبركات في اجتماع وزاري مشترك ترأسه رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم الأسبوع المنصرم عُقد لمناقشة ارتفاع أسعار المواد الضرورية في الأسواق، سأل عبد العزيز بلخادم وزيره للفلاحة سعيد بركات عن ثمن الكيلوغرام من البطاطا في السوق، فأجابه بركات :"إنها في حدود 30 على 40 دينارا سيدي الرئيس" فرد بلخادم :"لقد اشتريتها قبل يوم، وهي في حدود علمي بين 60 و 65 دينار" فأجابه بركات "لعل سائقك كذب عليك" فرد بلخادم مؤكّدا:"لقد اشتريتها بنفسي سيادة الوزير.."، هكذا يتناقش الوزير عندنا مع رئيس حكومته عندما يتعلق الأمر بالحقائق التي لها علاقة مباشرة بواقع الشعب..ولعل هذه الحادثة تذكرنا بالكذبة التي حاول وزير النقل تمريرها على الرئيس بوتفليقة فيما تعلق بأجل انطلاق مطار الجزائر الجديد في العمل، فهل يقتفي الوزراء أثر بعضهم عندما يُسألون من طرف رؤسائهم.. ابن بطوطة في عهد 54 هاجم أمين مكتب ولاية الجزائر عن حزب عهد 54 أحد المنتسبين السابقين للحزب وسمّاه بالاسم، ووصل الحد بأمين المكتب الولائي إلى إبراق "فاكس" إلى الصحافة يشكوا فيه هذا الذي سماه "ابن بطوطة" واصف إياه ب"الرحالة من حزب إلى حزب". واستعرض صاحب الفاكس "رحلات" ابن بطوطة الجزائري، قائلا بأنه كان منتخبا محليا عن حزب جبهة التحرير الوطني منذ 2002 ولم يستقل إلى اليوم، ثم التحق بعهد 54 قبل تشريعيا 17 ماي 2007 و ترأس المكتب البلدي للحزب، ثم التحق بالجبهة الوطنية الجزائرية 2007 وترأس مكتبها البلدي في إحدى بلديات العاصمة وتصدر قائمتها، دون أن يستقيل من عهد 54، وختم البيان قائلا بأن ابن بطوطة تمكن من استغفال ثلاثة أحزاب في أربعة أشهر هو يريد بهذا كله منصبا في البلدية لعهدة ثانية. نسي صاحب البيان أن يذكر بأن "أبناء بطوطة" في الجزائر لا ينقرضون، ما دامت "الكرنفالات والزردات" تقام كل حين بدون رقيب حقيقي. بطاطا "زيتونية" ب70 دينارا تفاجأ سكان حي الدبدابة الشعبي ببشار نهاية الأسبوع الماضي، بتاجر عرض سلعته من البطاطا التي لا تتجاوز الحبة منها حجم حبة الزيتون أمام سكناتهم، فهرعوا نحوه ليقتنوا منه ما استطاعوا ظنا منهم بأنّ سعرها لن يتجاوز العشرة دنانير في أسوإ الأحوال، لكنهم فوجئوا بالتاجر وهو ينادي بأعلى صوته أن الكيلوغرام الواحد ب70 دينارا..وهو الأمر الذي جعل الزبائن يعودون أدراجهم وهم يتساءلون عن ثمن البطاطا من الحجم العادي..إنه زمان استغولت فيه البطاطا بكل أحجامها الصغيرة والكبيرة..المهم أن اسمها "بطاطا!! سيُحرم الجزائريون من التمتّع بهذا المنظر الجميل وهم يتناولون طعام العشاء أو الغداء، لأن سلطات الشراقة منعت صاحب هذا الإبداع من إلحاقه بمطعم في إطار استثمار خاص، وخيّرته بين الإبداع والإطعام.. وحرّمت الجمع بينهما.. ولا حول ولا قوة إلا بالله!