كشف فياتشيسلاف دزيركالن نائب رئيس دائرة الاتحادية الروسية للتعاون التقني - العسكري أول أمس أن روسيا تسعى للإبقاء على العلاقات القوية فيما يخص تجارة الأسلحة بينها وبين الشريك التقليدي لها الجزائر، الهند، تركيا، ايطاليا واليونان، إضافة إلى السعي لتسويق آخر صيحات الأسلحة الحديثة إلى زبائنها التقليديين، خاصة إلى الجزائر، فنزويلا والهند في العام المقبل. وقال نفس المسؤول حسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية أمس، في موسكو للإعلان عن حجم أرباح روسيا من مبيعات لأسلحة عبر العالم، والتي تجاوزت حسبه 8.5 مليار دولار في عام ,2008 مشيرا إلى أن روسيا تصدر أسلحتها إلى نحو 80 بلدا، وأشار إلى أن الجزائر من بين أهم الزبائن التي تعتمد عليها في تسويق منتجاتها العسكرية. وفي سياق ذي صلة، أوضح ممثل الاتحادية الروسية أن بلاده تعتمد على 15 من عملائها وهي الصين، الهند، وتقريبا جميع بلدان الشرق الأوسط ،الجزائر ،المغرب وفنزويلا. وعن حجم الطلبات التي تتلقاها روسيا قال نفس المسؤول إن '' شركات صناعة الأسلحة الروسية تتلقى طلبات من زبائنها تفوق إنتاجها المحلي، لذا هي بصدد زيادة الإنتاج، تلبية لهذه الطلبات''، مشيرا إلى أن''روسيا ستسعى لزيادة الإنتاج لضمان مستقبل النمو في صادرات الأسلحة ''. وحول نوعية الأسلحة التي تفضلها البلدان المستوردة للأسلحة الروسية، قال ميخائيل ديماتريفي، إن الأسلحة الأكثر شعبية هي الطائرات من نوع المقاتلات الحربية من طراز ''ميغ'' و''سوخوي'' ، وأنظمة الدفاع وطائرات الهليكوبتر، ودبابات القتال، وناقلات الجند المدرعة، ومركبات المشاة الحربية. وفي نفس الموضوع أكد ذات المتحدث أن ''روسيا في الآونة الأخيرة قد حققت أيضا صفقات أسلحة كبيرة مع فنزويلا والجزائر وإيران''، وضاعفت حسبه من أرباحها التي تجنيها من وراء بيع الأسلحة، حيث تضاعف ربحها السنوي لصادرات الأسلحة منذ عام 2000 إلى 7 مليارات دولار في العام الماضي، وأصبحت روسيا بذلك ثاني أكبر مصدر للأسلحة التقليدية بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية، التي صدرت خلال السبع سنوات الماضية أكثر من 52 بليون دولار من الأسلحة إلى بلدان مختلفة. ووفقا لآخر تقرير من ستوكهولم الدولي لبحوث السلام ، فإن روسيا تمثل ربع مبيعات الأسلحة العالمية في 2003-.2007